محاضرة للأديب التشكيلي صبري يوسف عن أدب الأب يوسف سعيد

بعنوان: رحلة فسيحة في رحاب بناء القصيدة عند الأب الشاعر يوسف سعيد
سيتم تقديم محاضرة موسّعة ومكثّفة عن دواوين الشاعر الراحل الأب يوسف سعيد بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيله وذلك برعاية المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم
بتاريخ 8. 2. 2014، الساعة الرابعة والنصف عصراً على العنوان التالي:
Iraqi Cultural Centre In SWEDEN
Katarinavägen 19, (minus 2 tr.) 
11645 Stockholm
T. Slussen
dörrkoden:1981
الأب الشَّاعر الدُّكتور يوسف سعيد
مواليد آزخ/ بيت زبداي 1932، ترعرع في الموصل ـ العراق. 
أتمَّ دراسته الأولى والتحق بالكلِّية اللاهوتية وعُيِّن رئيساً روحيّاً لطائفة السِّريان الأرثوذكس في كركوك، حيث التقى هناك جماعة شعراء كركوك، الَّذين تركوا تأثيرات مهمّة على شعره ، كما ترك هو الآخر تأثيره على أصدقاء الشِّعر، وقد كان لجماعة شعراء كركوك تأثيراً كبيراً على الشّعر العراقي والعربي. 
نشرت أشعاره وكتاباته ابتداءاً من عام 1953 في الصُّحف والمجلات العراقية والعربية وكان لها صدى طيِّب على السَّاحة الأدبيّة والثَّقافيّة.
غادر العراق عام 1964، متوجِّهاً إلى بيروت وهناك التقى مع أبرز الشُّعراء والكتَّاب وعاش في بيروت حتَّى عام 1970. نشر في مجلّة شعر قصائد بعنوان: "بهيموث والبحر" وقد أثنى عليها الكاتب المعروف جبرا ابراهيم جبرا، ونشر في ذلك الوقت قصائد بعنوان: "أضواء آتية من أسواق القمر" في المجلّة الَّتي كان يرأسها آنذاك أدونيس، وقصائد عديدة أخرى. كما ترجم أكثر من خمسين قصيدة لمار أفرام السِّرياني، نشرتها مجلّة شعر.
وجّه أنظاره إلى السُّويد عام 1970، متّخذاً من إحدى ضواحي ستوكهولم، سودرتالية مقرَّاً هادئاً للعيش والكتابة، حيث وجد في صمت السُّويد وجمال ثلوجه وغاباته ما يحرِّضه على الكتابة المتدفِّقة كالينبوع. 
قال عنه الشَّاعر ميخائيل نعيمة" إنّني لم أجد في حياتي كاهناً بهذه الرَّوعة الشِّعرية العميقة في الحياة.
بعد سنوات طويلة من العمل في سلك الكهنوت تفرَّغ كلِّيَّاً للكتابة، يكتب عن تجربته الحياتيّة وعن رؤاه الغزيرة في الحياة.

أصدر المجموعات الشِّعرية التَّالية:

المجزرة الأولى، مسرحية كركوك 58
الموت واللُّغة، قصائد ـ بيروت 68
ويأتي صاحب الزَّمان ـ السويد 86
طبعة ثانية للتاريخ ـ قصائد،  بيروت 87
مملكة القصيدة، دراسة شعريّة ـ بغداد 88 
الشُّموع ذات الاشتعال المتأخّر، قصائد ـ بيروت 88
السَّفر داخل المنافي البعيدة، قصائد ـ دار الجَّمل، كولونيا ـ ألمانيا 93 
سفر الرُّؤيا، قصائد ـ بيروت 94
فضاءات الأب يوسف سعيد، الأرض، التُّراب، السَّماء، الماء ـ ستوكهولم، دار نشر صبري يوسف 99 
ممسوحة بدماء حروف الرُّوح ، ستوكهولم 2009
أسلحة خاصّة بمتاريس الرُّوح، ستوكهولم، دار نشر صبري يوسف 2012
وغيرها من الدّواوين والقصائد ، كما كتب الكثير من القصائد باللُّغة السِّريانيّة .

نال جائزة آرام وجوائز أخرى في مجال الشِّعر والإبداع.
يعتبر الأب يوسف سعيد أحد كبار شعراء الحداثة في العالم العربي، توفي في سودرتالية، إحدى ضواحي ستوكهولم صبيحة يوم الثّلاثاء 7. 2 . 2012 عن عمر يناهز الثّمانين من العمر، قضاه بأعمال البرّ والتَّقوى والإبداع الخلاق، بعد أن ترك خلفه إرثاً شعريَّاً وأدبيَّاً هامّاً. 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق