كتبت مراسلة مجلة الغربة بالقاهرة : سماح السيد

امل احمد العسوي خبيرة التجميل والماسكات الطبيعية التي تستوحي من الطبيعة وصفات لجمال ونعومة وتالق بنات حواء تبوح باسراها لمراسلة المجلة بالقاهرة سماح السيد في السطور القادمة

 وتقول خبيرة التجمل والماسكات الطبيعية امل احمد العسوي هذ وصفة لتفتيج ونعومة وبياض وتغذية  البشرة 

    كوب من دقيق الشوفان على كوب لوز مطحون واخلطيهم جيدا

    كوب من دقيق الشوفان مع كوب لوز مطحون واخلطيهم جيدا وضيفى عليهم اى زيوت عطريه مثلا اللافندر او زيت الورد

    و كان نقطه ماء اذا لزم الامر

    واخلطيهم جيدا ثم ضعى الخليط على جسمك وعمل مساج بحركات دائريه واتركيه لمده رع ساعه

    تكرر هذه الوصفه 4 مرات بالاسبوع

    سوف تلاحظين بياض ونعومه ورائحه حلوة وبشره ورديه جذابه

    وصفة لتفتيح الاماكن الداكنة في جسد بنات حواء 

    قطعه خميره بيره مع عسل ابيض

     ووصفة اخرى هنجيب لمونه كامله

    نقطعها نصين

    ناخد نص ونفرك به تحت الابط جيدا

    ثم نضع نشا ابيض

    ونتركه لحد ما ينشف

    نجيب قطنه ونبتدى نفرك تحت الابط جيدا

    ستلاحظين تغيير لون النشا الى اسود

وصفة  غير تقلدية لازالة الشعر الزائد 

    نيجى بقى وصفه لازاله الشعر الزائد من الجسم

    عصير ليمون+ عسل ابيض

    والاتنين بكميات متساويه

    اخلطيهم جيدا واغمسى فيهم قطنه وافركى بيه جسمك نفس اتجاه الشعر

    واتركيه ربع ساعه

    وبعدين اغسلى جسمك جيدا

        كررى هذه الوصفه من 2 الى 3 مرات في الاسبوع للحصول على نتائج افضل

        وصفة لازالة  شعر الوجه

    صابون زيت الزيتون مبشور+ملعقه ملح خشن + معلقه ماء ورد

    اخلطى جميع المكونات مع بعض جيدا لتصبح مثل الكريم

    ثم ضعيه على الوجه واتركيه لمده ساعتين

    وستلاحظين بتساقط الشعر

 وصفة لعلاج تساقط الشعر 

    2 بيضه + فنجان خل طبيعى + 3 ملاعض زيت زيتون ثم اخلطيهم ف الخلاط جيدا لتصبح مثل الكريمه ثم خذى الخليط ودلكى بيه شعرك والفروة جيدا وغطيه ب بونيه الشعر ولمده ساعه كامله ثم اغسلى شعرك

    ممكن تضعى القليل من زيت جوز الهند

       مرتين في الاسبوع

    ولمده مش اقل من شهر الى 3 شهور

 وصفة لتجهيز البشرة قبل وضع الماكياج 

    قبل وضع المكياج لابد من تنظيف جيد للبشره لتصبح اكثر نضاره واشراق

    وحتى تصبح البشرة نضرة وجاهزة لاستقبال الطبقات المختلفة من الماكياج : يخلط 3 ملاعق من اللبن مع ملعقتين من الزبادي و 15 نقطة زيت زيتون مع صفار بيضة واحدة حتى يصبح الخليط عجينة لينة ثم توضع لمدة 15 دقيقة ( ينصح بعدم استعمال الصابون ).

عرعرة –

 صدر ،هذا الأسبوع، العدد الأول ( المجلد الثالث عشر،نيسان 2014) من المجلة الشهرية الثقافية "الإصلاح" ، التي تصدر عن دار "الأماني" للطباعة والنشر والتوزيع – عرعرة.

وبهذا العدد تفتتح المجلة مجلدها الثالث عشر ، وتتطور بجهود الخيرين ، وتزيد عدد صفحاتها بأربع تعطي إمكانيات جديدة ، وتقدم للقراء إبداعات أدبية واجتماعية جديدة . وينضم إلى هيئة تحريرها ثلاثة أعضاء جدد هم المربي وصديق المجلة منذ سنوات الأستاذ حسني حسن بيادسة (باقة الغربية) ، والأديب المعروف د.محمود عباسي (شفاعمرو) ، والمتخصص في مجال العلوم د. حسام مصالحة (كفر قرع).

ويضم العدد باقة متنوعة من الموضوعات والمواد الأدبية والثقافية والإبداعية ، إضافة إلى الأخبار الثقافية والتقارير عن أهم وأبرز النشاطات والفعاليات الأدبية 

فيما تتصدر الغلاف صورة المرحوم الدكتور نظير يونس ، الذي وافته المنية في شهر آذار الماضي ، ويخصص له رئيس التحرير الأستاذ مفيد صيداوي كلمة العدد "العروة الوثقى" ، مشيداً فيها بسيرة ومناقب وخصال وعطاء الفقيد ، أول أطباء عرعرة وعارة بعد النكبة ، حيث حظي على احترام وتقدير أهالي بلده وكل من عرفه ، وبفقده تفقد الإصلاح صديقاً مخلصاُ عزيزاً ، وطبيباً ناجحاً ، وتفقد أول طبيب أنار عيوننا المتفتحة الباقية عن تطور وتقدم القرية ، رجلاً متواضعاً أحبنا وأحببناه – كما يقول .

شارك في الكتابة لهذا العدد المربي صبحي قيس بفصل من دراسة حول النهج السياسي للعرب في إسرائيل ، والأديب فتحي فوراني بمداخلة أدبية عن ديوان "حين يحن الحنين" لحنان جريس خوري ، عاشقة الليلك .. والمطر الاول ، والدكتور خالد تركي بمقالة "صبراً " ، والأستاذ عزت فرح بمقال "الشعوب لا تفنى" ، والدكتور أحمد كامل ناصر بمقالة عن "النقد الأدبي الفلسطيني في اسرائيل ، والكاتب شاكر فريد حسن بمقال "لن يغتالوا محمود درويش" ، والكاتب نبيل عودة عن مروان مخول ، الشاعر الذي يحلق أعلى مما توقعنا " ، والكاتب يوسف جمال بقصة "الانعتاق" . إضافة إلى الشاعرة سلمى جبران بقصيدة " صور بشرية " ، وحمود ريان بمرثية إلى الحاج الصديق أبو رامي طيب الذكر ، وجميل بدوية بقصيد " أهلاً نيسان ، لن تبدأ بكذبة " وفردوس حبيب الله بمقطوعة "شموع" ، ويوسف مفلح إلياس بقصيدة "العائد من الحرب" .

وفي ركن "ضيف العدد " يلتقي الكاتب مفيد صيداوي د. عبد الرحمن مرعي المخاضر والباحث في كلية "بيت بيرل" بموضوع اللغة العبرية . 

وفي العدد كذلك الزوايا الثابتة "وصلتنا رسائلكم " و"رحيق الكتب" علاوة على العديد من الأخبار والتقارير عن الأنشطة الثقافية المحلية الأخيرة .

 صدور قصة   ثابتٌ والرِّيحُ العاتِيَة  للأديب  سهيل  ابراهيم  عيساوي ، تزين  القصة  رسومات  رائعة للفنانة فيتا  تنئيل ، تدقيق  لغوي  أحمد شدافنة ، عدد الصفحات 24 ، صفحات  داخلية  ملونة ، غلاف  سميك  مقوى ، وقد حازت  هذه  القصة  على جائزة ناجي  نعمان  الأدبية  الهادفة ،جائزة ماري- لويز الهوا  لأدب الأطفال الأخلاقيّ، لعام  2014 ، ومن  المتوقع  ان  تنشر دار  ناجي نعمان للثقافة، في  لبنان طبعة خاصة  لهذا  العمل  الفائز حيث توزع القصة في العالم  العربي .  تدور  أحداث  القصة  المثيرة  بين  الطفل  ثابت  والريح  العاتية وتحمل  في  طياتها الكثير من  الأحداث المثيرة   والقيم  الانسانية السامية  ورسالة تربوية، وتزخر بالمواقف والأفكار الجميلة التي تقوي شخصية الطفل وتساهم في صقلها  ليواجه تحديات الحياة . ، يشار  الى  أن  الكاتب أصدر العديد من  قصص  الأطفال  التي  لاقت استحسان القراء والنقاد والمدرسين ،  ونشرت  حولها  العديد من  الدراسات النقدية الجادة ، وتدرس في  العديد من  المدارس الابتدائية  ومشتركة في  برامج ثقافية وتربوية مثل مسيرة الكتاب وكتاب في كل بيت.

صدر  للكاتب  في  مجال  ادب  الاطفال  :

1-  يارا  ترسم  حلما ، ط 1 2013 ، طبعة 2 – 2014.

2-  احذر  يا  جدي - 2013 .

3-  طاهر يتعثر بالشبكة  العنكبوتية ،2013 ، اصدار  مركز  الكتاب والمكتبات .

4-  بجانب  أبي ، 2014 ، اصدار  أ  دار  الهدى .

5- الأميرة ميار  وحبات  الخوخ ، 2014 ، اصدار  أ  دار  الهدى .

6-  الصياد  والفانوس  السحري ، 2014 ، اصدار أ  دار  الهدى .

7-  ثابت  والريح  العاتية ، 2014.

كتب  اخرى  صدرت  للكاتب   : 

• وتعود الأطيار إلى أوكارها شعر -1994.

• نظارتي(تأملات) – 1996.

• فردوس العاشقين (شعر وخواطر) 1996.

• وتشرق أسطورة الإنسان- شعر 1998 ،الطلائع  ورابطة  اقلام الجنوب.

• بين فكي التاريخ – بحث تاريخي 1999 الطلائع ورابطة اقلام الجنوب.

• غسان2000 (دراسة عن الشاعر غسان حاج يحيى) 2000.

• أوراق متناثرة مقالات 2003. الطلائع.

• قصائد تغازل الشمس – شعر 2003.رابطة أقلام الجنوب.

• ثورات فجرت صمت التاريخ الإسلامي – بحث تاريخي 2005. رابطة أقلام  الجنوب

• النحت في ذاكرة الصحراء (مواقف وذكريات) 2007.

• معارك فاصلة في التاريخ الإسلامي (بحث تاريخي) 2008.

• عندما تصمت طيور الوطن (شعر) 2009.

• ألعاب زمان، 60 لعبة شعبية، مشترك مع د. أمين مقطرن، وفيقة أيوب،محمد جنداوي . 2009،وزارة المعارف 

. الطريق الى كفرمندا عروس البطوف ،2010 - دراسة شاملة.

. تصبحون على ثورة – دراسة – 2011.

دراسة  عن  الكاتب :  اضاءات في  شاعرية  سهيل  عيساوي ، للكاتب   المغربي  محمد  داني ، 2009.

          البريد  الالكتروني  للكاتب : sohelisawi@yahoo.com

العربية ـ لندن- كمال قبيسي

توفي الخميس أحد أشهر الحاصلين على نوبل بالآداب، ان لم يكن أهمهم على الإطلاق، وهو الكولومبي غبريال غارسيا ماركيز، تاركا إنتاجا أدبيا قد لا يعرف المعجبون به، ولا معظم المطلعين على سيرته الذاتية، أن أرملته التي تعرف إليها حين كان عمرها 13 سنة هي مصرية- لبنانية الأصل، كأبيها الذي أبصر النور مثلها في كولومبيا.

كانت لماركيز الذي توفي بعمر 87 عاما في المكسيك، حيث كان يقيم منذ 1975 مع زوجته ميرسيدس بارشا باردو، علاقة بطريقة ما، ويومية مباشرة، بالثقافة العربية وتقاليد الشرق من الجذور.. كان ذلك في مطبخ بيته وفي ما كان يسمعه من أمثال وحكايات من أرملته المصرية- اللبنانية، ونرى ذلك واضحا في بعض روايته، وأهمها "مائة عام من العزلة" التي نال عنها في 1982 جائزة نوبل.

لاحظ أن كاسترو كان ينظر إلى زوجته

وولد ماركيز بأوائل 1927 في قرية "أراكاتاكا" بمقاطعة مغدالينا، حيث بالكاد سكانها 54 ألف نسمة هذه الأيام. أما أرملته فأبصرت النور في 1932 بكولومبيا أيضا، وهي حفيدة مهاجر مصري من أصل لبناني كان يملك صيدلية في بلدة "ماغانغي" بولاية بوليفار الكولومبية، بحسب ما جمعت "العربية.نت" من معلومات عن ماضيها، على قلتها.

ويذكر صحافي كولومبي كتب عن حياة ماركيز أن جد زوجته جاء الى كولومبيا مهاجرا من الاسكندرية، وكان قبطيا اعتاد أن يشرب القهوة التركية "ثم يقلب الفنجان بعد احتساء ما فيه ليرى البخت والحظ" على حد تعبيره.

كما ذكر في معرض حديثه عن الصداقة القوية التي كانت تربط ماركيز بفيدل كاسترو، من أن الحاصل على نوبل "رآه ينظر الى زوجته أكثر مما كان ينظر الى ماركيز نفسه" في إشارة الى إعجاب الزعيم الكوبي بجمالها، إلا أن الزمن يغير الملامح، فهي تبدو في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" وهو منذ عامين في حفل عيد ميلاد زوجها وقد بلغ بها الكبر وتغيرت ملامحها كثيرا.

وتعرف ماركيز في مدينة "سوكر" الكولومبية، حيث كان يقيم والداه وبقية إخوته، الى ميرسيدس، وكان وقتها طالبا، ثم تطور التعارف الى وعد بينهما على الزواج، مع أنه كان بعمر 13 سنة، وحين أنهى دراسته في 1958 تزوجها، وأثمر الزواج بعد عام عن أول ابن، وهو رودريغو الذي أصبح سينمائيا ويقيم حاليا في الولايات المتحدة، ثم بعد عامين ولد الثاني والأخير، وهو غونزالو، مصمم الغرافيك المقيم في المكسيك.

كان يضع قبعة قش ويملك ساعة ذهب

والاسم الكامل لأرملة ماركيز هو Mercedes Raquel Barcha Pardo والاسم باردو مستمد من والدتها راكيل باردو لوبيز، في حين أن "بارشا" مستمد من جدتها، الأم الكولومبية لوالدها Demetrio Barcha Velilla ابن المهاجر الى كولومبيا Elias Facure المولود في الاسكندية من أب لبناني من عائلة فاخوري وأم مصرية، والذي حصل في 1932 على الجنسية الكولومبية، أي قبل 6 أشهر من ولادة ابنته ميرسيدس، وامتد به العمر الى درجة أنه توفي بعمر 100 عام تقريبا.

والقليل جدا ذكرته أرملة ماركيز عن جدها اللبناني- المصري، ومنه قولها لمجلة كولومبية عثرت فيها "العربية.نت" على مقتطفات لمقابلة قديمة معها: "جدي كان مصريا خالصا (..) كان يحملني على كتفيه لألعب، وكذلك في حضنه. وكان يغني لي بالعربي، ودائما يرتدي القطنيات البيضاء، وكان يملك ساعة من ذهب ويضع قبعة قش على رأسه، وتوفي عندما كان عندي 7 سنوات تقريبا، وهذا كل ما أذكره عنه "وفق تعبيرها.

وقد بحثت "العربية.نت" في صور قديمة لأرملة غبريال غارسيا ماركيز، ولم تعثر على أي واحدة لجدها أو والدها، ولا صورة لزواجها بماركيز الذي أصيب في 1995 بالسرطان وشفي منه، وتعرض في الأسبوعين الأخيرين لهزتين صحيتين دخل على إثرهما الى المستشفى معانيا من التهاب رئوي حاد.

ومما نقلته الوكالات نقلا عن مقرب من عائلة ماركيز أنه توفي في بيته بالعاصمة المكسيكية، بعد أن عاد إليه من المستشفى الأسبوع الماضي حيث عالجوه من نوبة التهاب رئوي حادة داهمته، لكن يبدو أنها احتدمت عليه وفاجأته من جديد، فقضى تاركا أرملة ستعاني الكثير من بعده بالتأكيد.

وماركيز، الذي اشتهر بين أصدقائه ومعجبيه بلقب "غابو"، هو أشهر روائي بأميركا اللاتينية، وباعت المكتبات أكثر من 65 مليون نسخة من كتبه، فقد كافح لسنوات ليصنع اسمه كروائي برغم أنه نشر قصصا ومقالات وروايات قصيرة في خمسينات وستينات القرن الماضي، أشهرها "عاصفة الأوراق" و"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" ثم حقق اسمه كروائي على نحو مثير في 1967 عن روايته "مائة عام من العزلة" والتي باعت وحدها أكثر من 30 مليون نسخة.