مكتب مجلة الغربة بالقاهرة كتبت مراسلة المجلة سماح السيد
مشكلة زنا المحارم البعض يتسائل عن مشكلة زنا المحارم وما هو المقصود بزنا المحارم الاجابة لدة زينب مهدي خبيرة التمنية البشريىة الشهيرة وتقول :
من المعروف معني كلمة زنا وهي إقامة العلاقات الجنسية الغير شرعية ( أي إقامة الزوجة علاقة جنسية مع شخص غير الزوج هذا بالنسبة للمرأة ) أما بالنسبة للرجل إقامة العلاقات الجنسية مع إمرأة غير الزوجة وفي كلا الحالتين فهو حرام شرعاً وكان علي أيام الرسول الكريم صلي الله علية وسلم كان كلا منهم ( الزاني والزانية ) يرجموا بالحجارة حتي الموت فهذا حكم الدين في هذه المشكلة . ولكن من المؤسف ظهور نفس هذه المشكلة ولكن مع المحارم أي إقامة علاقات جنسية غير شرعية مع الأم هذا بالنسبة للأب , وإقامة علاقة جنسية مع الأب هذا بالنسبة للأبنه , وبالنسبة للأخوة الأخ مع أخته وهكذا فهذا عار علي مجتمعنا الإسلامي والعربي لأنه يوجد العديد من الحالات تتردد علي العيادات النفسية تعاني من ذلك المشكلة فما أسباب تلك المشكلة الفظيعة : يوجد العديد من الأسباب ومنها 1- أنعدام القيم والأخلاق الناتج عن عدم القراءة في الدين والتمسك بالمعايير الدينية وهذا ناتج أيضا من التنشئة الاجتماعية الخاطئة : بمعني أنه تتساهل الأم في لبس الملابس العارية أمام أبنائها الصبيان وخاصتاً في سن البلوغ وهذا يثير دافع الجنس عن الأبناء ولا يستطيع التفرقة بين هل إقامة علاقة جنسية مع الأم حرام أم حلال لأن الأم نفسها لم تقوم بتوعيه أبنائها وتغلغل المعايير الدينية في نفوسهم وفي النهاية نلوم الأولاد ففي البداية الأطفال بيكونوا عبارة عن ورقة بيضاء والأسرة هي التي تقوم بالكتابة علي هذه الورقة فإما أن تكتب ما يرضي الله ورسولة أو تكتب كل ما حرمه الله سواء بقصد أو بدون قصد . 2- وكذلك بالنسبة للأب فمن الخطأ الفادح أن تتساهل في علاقتك بأبنتك نعم أنت الأب والحامي والراعي ولكن كل هذه الأشياء في حدود حتي أحتضان الأب لأبنته لابد أن يكون في حدود حتي لا يثير دافع الجنس عندها مثل الأبن مع أمه ( فالأبناء والبنات في سن البلوغ يكونوا حساسين لتلك المعاملات ) فلابد أن ندخل القيم والمعايير الدينية أي دين إن كان فكل الأديان السماوية تحرم تلك العلاقات ففي النهاية الأم لابد ألا تأخذ مكان غير إنها أم والأب ذلك . ومن ضمن الأخطاء التي تحدث أن الأم أثناء نومها تأخذ أنبها بجوارها في مكان النوم أو الأب يأخذ أبنته البالغة بجانبه أثناء النوم فهذا غير صحيح أخلاقياً فنحن في زمن كل شئ سهل أن تعرفه وتراه أيضا فلابد أن نضع حدود لعلاقة الأباء بأبنائهم وكذلك الأخوات 3- فالله تعالي قال في كتابة العزيز عندما يبلغوا الأبناء فلابد أن نفرق بينهم في المضاجع أي في أماكن نومهم فلو كان هذا لا يقدر أو ليس له أهمية فلما الله ذكره في كتابة الكريم ( لأنه الأبناء لا يكونوا واعيين بشكل كافي فالولد لا يري إلا أنه توجد أنثي بجانبة وكذلك البنت لا تري إلا ولد بجابنها ) وفي النهاية نلوم عليهم بعدما تحدث الفواحش فالأسرة عليها السبب الأكبر في كل هذه الأشياء لابد أن يأخذوا أحتياطاتهم لمع هذه الكارثة حتي لا تحدث لأن نتائجها مرعبة حقاً 4- ومن المحظورات أثناء تغيير الملابس أن نفصل أيضا بين الأبناء والبنات فمن المعتاد في مجتمعنا العربي أننا نسمع دائما ( أنه أخ لكي فهي يحميكي ) والأخ ( إنها أختك فهي موجودة حتي تراعاك ) فهذا صحيح ولكن لابد أن يوجد حفاظ علي حرمة الجسد 5- فالرسول صلي الله علية وسلم كان لا ينظر لجسده وهو جسد وليس جسد إنسان أخر فما بالكم بالنظر في جسد الأخر حتي ولو كان أخ أو أخت أو أب أو أم 6- ويوجد أسباب غير مباشرة وهي السكن في العشوائيات أي سكن الأب والأم والأولاد كلهم في حجرة واحدة فهذا يسهل هذه العملية لإنه في هذه الحالة لا يوجد تفرقة في أماكن النوم فالأسرة كلها نائمة في مكان واحد ففي هذه الحالة نوصي بأن الأب والأم يفرقوا ويفصلوا مكان نومهم عن مكان أولادهم وكذلك مكان نوم البنات عن الولاد ولو بأبسط الأشياء حتي ولو بستائر من القماش أي كل منهم لا يري الأخر وهو في مكان نومه . 7- فلا يوجد مبرر لهذه المصيبة في أي حال من الاحوال . نتائج مشكلة زنا المحارم 1- تحدث الكوارث ويصبح الأب أو الاخ بدلا من الحامي والراعي ه والمغتصب والوحش الذي أنتهك سعادة أبنته بالنسبة للأب أو أخته بالنسبة للأخ ( فمن يقوم بهذه الأفعال لا يطلق عليه إلا شيطان رجيم ) 2- ممكن يحدث حمل وبالتالي يحدث أختلاط في الأسباب فالأب ينجب من أبنته فيصبح المولود أخ الأم وأبنها في نفس اللحظة 3- وكذلك بالنسبة للأخوة أيضا يصبح المولود أخ الأب وأبنه وأخ الأم وأبنها 4- غير أنه تظهر الأمراض المعتصية والنادرة التي تؤدي لموت الطفل بشكل مباشر أو إنجاب أطفال مبتسرين أو متخلفين عقليا أو مشوهين . 5- وممكن للأسف يظهر مرض الايدز نتيجة للممارسات الغير شرعية الحل وعلاج هذه المشكلة : 1-وعي الأم والأب بأبنائهم وبناتهم عندما يصلوا لسن البلوغ لأنهم بيكونوا في حاجة شديدة لخفض التوتر الجنسي الذي يحدث لهم في تلك المرحلة فلا تجعلوهم ينظرون إليكم نظرات محرمة نتيجة للأفعال الغير مضبوطة لأن الأولاد يكونوا في هذه المرحلة محتاجين لهذا الشئ مثلما يشعر الفرد بحاجة إلي الماء لأنه يشعر بالعطش فيذهب ليشرب فهذا الدافع لا يختلف عن دافع الجنس أبدا فكلها دوافع خلقها الله في الإنسان ولكن لها وقت للإشباع وخاصتاً عندما تثار فلابد أن تحافظوا علي أولادكم من إثارة هذا الدافع لأن إخماده صعب جدا 2-محاولة عدم رؤية البنت لجسد الولد ومعرفة مفاتنه وكذلك الولد لا يري مفاتن الأخت أو الأم أو العمة والخالة لأنها تثير الدافع بأي شكل من الأشكال . 3-ففي النهاية حاولوا أن تبعدوا أبنائكم عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تير هذا الدافع أو مشاهدة أي فرد من أفراد الأسرة عاري فهذا يثير عنده دافع حب الأستطلاع والتجربة 4-ولابد أن تربوا أولادكم علي الدين وقيم الدين لأنها يوضح فيها كل ما حرمة الله وكل ما حلله الله فبالتالي يكون الولد أو البنت من صغرهم واعيين بالأفعال الصحيحة والأفعال الخاطئة ويتجنبوها.
0 comments:
إرسال تعليق