تقرير: فراس حج محمد
صدر مؤخراً عن "اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية"، العدد الرابع من مجلة "مشارف مقدسية" فصلية ثقافية عربية، لتواصل المجلة عبر موادها وانتظام صدورها ترسيخ القدس في الذاكرة الوطنية والثقافية العربية في فلسطين المحتلة، وتعزز الدور الثقافي للمدينة المقدسة في ظل ما تتعرض له من تشويه وتهويد. وبهذا العدد يكتمل عامها الأول بأربعة أعداد متواصلة صدرت في موعدها المحدد. متحدية ظروفاً سياسية واقتصادية غاية في الصعوبة.
يُفْتتح العدد بكلمة المشرف العام على المجلة أ. عثمان أبو غربية (رئيس اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية) مشيراً إلى وضع القدس الراهن، فيؤكد أن "القدس في أصعب مراحلها، ولعل الأمر بدون وقفة عربية إسلامية وعالمية يتضاعف صعوبة، ويطّرد آلاماً للصامدين المرابطين الأبطال، لهذه الثلة من الأمة التي ترفض ما يجري في القدس بأبهظ الأثمان".
وأما الشاعر محمد حلمي الريشة رئيس التحرير، ومدير عام بيت الشعر في فلسطين، فيشير إلى أهمية الفعل الثقافي الحقيقي الذي يعطي للمدينة ألقها وحضورها، فيرى أن "جراح الوطن العربي الكبير لا تبلسم بالكلمات إلا إِذا كانت بجسارة الحرية في مناقشتها مواضيعها، وتشريحها على طاولة الرأي أدبيا، وتاريخياً، وسوسيولوجيًّا، واجتماعيًّا، وتراثيًّا".
وزخر العدد بالمواد الثقافية المتنوعة والتي تناولت إشكاليات الثقافة والإبداع والشعر والقصة والنقد والمسرح والرواية والدراسات الأدبية والنقدية والنصوص الإبداعية لثلة من الكتاب الفلسطينيين والعرب، ففي باب "مقدسيات" كتب كل من محمود شاهين "القدس تاريخياً بين منطق العقل ومنطق الجهل والخرافة"، وأسامة العيسة "حتى أنت يا حُمص"، وأما الكاتب عزيز العصا فيتحدث عن بعض معالم القدس الثقافية في "المقدسيون يحتضنون التاريخ؛ "المكتبة البديرية" أنموذجاً".
وأما الدراسات النقدية فيضم العدد أربع دراسات نقدية متنوعة بين النقد الثقافي/ السياسي والنقد الأدبي، فيبحث د. رامي أبو شهاب في "سردية الشتات الفلسطيني في ضوء الخطاب ما بعد الكولونيالي"، ويناقش د. خضر محجز "التقنية، الشخصية، النشوة، التلقي" في العمل الأدبي، وتحضر الإليادة لنقرأ تجليات حضورها في الشعر العربي في دراسة عزيز العرباوي، وتتوقف عزيزة الطائي عند "الأشكال السردية والفنية في القصة القصيرة جدا".
ويستذكر عبد الله أبو راشد حياة وفن بهاء البخاري في باب "وجوه"، وفي حوار العدد تلتقي المجلة مع الباحثة والناقدة الأردنية د. رزان إبراهيم في حوار أجراه نضال القاسم، ويقدم محمد محمد السنباطي ترجمة لكتاب إيزابيل رامبو "أخي آرتور"، ويستعرض الدكتور محمد محمد خطابي قصة المخطوطات العربية في دير الإسكوريال، وفي باب "تراثيات" يناقش عبد الغني سلامة "لغة الجسد في الفلكلور الفلسطيني وفي رقصات الشعوب".
واشتمل العدد على مجموعة من القراءات النقدية التي تناولت إصدارات شعرية وروائية أو قضايا أدبية لكل من: سعيد بكّور، شوقي بدر يوسف، محمد مدحت أسعد، رائد الحواري، فراس حج محمد، محمد علوش.
واحتوى العدد نصوصاً شعرية لكل من: زليخة أبو ريشة، كامل فرحان صالح، إدريس علوش، عائشة المؤدب، خلود شرف، راضية الشهايبي، عماد الدين موسى، بهاء رحال، نجد القصير. ونصوصاً قصصية لكل من: حياة الرايس، دنيا الأمل إسماعيل، رشا السرميطي. كذلك صفحات من رواية جديدة لبشرى أبو شرار، والجزء الأول من مسرحية لدينا سليم. ليُختتم العدد بجدل الكاتبة بديعة زيدان حيث تناقش مع مجموعة من الروائيين تلك القضية الجدلية "لمن يكتب الكاتب".
صدر مؤخراً عن "اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية"، العدد الرابع من مجلة "مشارف مقدسية" فصلية ثقافية عربية، لتواصل المجلة عبر موادها وانتظام صدورها ترسيخ القدس في الذاكرة الوطنية والثقافية العربية في فلسطين المحتلة، وتعزز الدور الثقافي للمدينة المقدسة في ظل ما تتعرض له من تشويه وتهويد. وبهذا العدد يكتمل عامها الأول بأربعة أعداد متواصلة صدرت في موعدها المحدد. متحدية ظروفاً سياسية واقتصادية غاية في الصعوبة.
يُفْتتح العدد بكلمة المشرف العام على المجلة أ. عثمان أبو غربية (رئيس اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية) مشيراً إلى وضع القدس الراهن، فيؤكد أن "القدس في أصعب مراحلها، ولعل الأمر بدون وقفة عربية إسلامية وعالمية يتضاعف صعوبة، ويطّرد آلاماً للصامدين المرابطين الأبطال، لهذه الثلة من الأمة التي ترفض ما يجري في القدس بأبهظ الأثمان".
وأما الشاعر محمد حلمي الريشة رئيس التحرير، ومدير عام بيت الشعر في فلسطين، فيشير إلى أهمية الفعل الثقافي الحقيقي الذي يعطي للمدينة ألقها وحضورها، فيرى أن "جراح الوطن العربي الكبير لا تبلسم بالكلمات إلا إِذا كانت بجسارة الحرية في مناقشتها مواضيعها، وتشريحها على طاولة الرأي أدبيا، وتاريخياً، وسوسيولوجيًّا، واجتماعيًّا، وتراثيًّا".
وزخر العدد بالمواد الثقافية المتنوعة والتي تناولت إشكاليات الثقافة والإبداع والشعر والقصة والنقد والمسرح والرواية والدراسات الأدبية والنقدية والنصوص الإبداعية لثلة من الكتاب الفلسطينيين والعرب، ففي باب "مقدسيات" كتب كل من محمود شاهين "القدس تاريخياً بين منطق العقل ومنطق الجهل والخرافة"، وأسامة العيسة "حتى أنت يا حُمص"، وأما الكاتب عزيز العصا فيتحدث عن بعض معالم القدس الثقافية في "المقدسيون يحتضنون التاريخ؛ "المكتبة البديرية" أنموذجاً".
وأما الدراسات النقدية فيضم العدد أربع دراسات نقدية متنوعة بين النقد الثقافي/ السياسي والنقد الأدبي، فيبحث د. رامي أبو شهاب في "سردية الشتات الفلسطيني في ضوء الخطاب ما بعد الكولونيالي"، ويناقش د. خضر محجز "التقنية، الشخصية، النشوة، التلقي" في العمل الأدبي، وتحضر الإليادة لنقرأ تجليات حضورها في الشعر العربي في دراسة عزيز العرباوي، وتتوقف عزيزة الطائي عند "الأشكال السردية والفنية في القصة القصيرة جدا".
ويستذكر عبد الله أبو راشد حياة وفن بهاء البخاري في باب "وجوه"، وفي حوار العدد تلتقي المجلة مع الباحثة والناقدة الأردنية د. رزان إبراهيم في حوار أجراه نضال القاسم، ويقدم محمد محمد السنباطي ترجمة لكتاب إيزابيل رامبو "أخي آرتور"، ويستعرض الدكتور محمد محمد خطابي قصة المخطوطات العربية في دير الإسكوريال، وفي باب "تراثيات" يناقش عبد الغني سلامة "لغة الجسد في الفلكلور الفلسطيني وفي رقصات الشعوب".
واشتمل العدد على مجموعة من القراءات النقدية التي تناولت إصدارات شعرية وروائية أو قضايا أدبية لكل من: سعيد بكّور، شوقي بدر يوسف، محمد مدحت أسعد، رائد الحواري، فراس حج محمد، محمد علوش.
واحتوى العدد نصوصاً شعرية لكل من: زليخة أبو ريشة، كامل فرحان صالح، إدريس علوش، عائشة المؤدب، خلود شرف، راضية الشهايبي، عماد الدين موسى، بهاء رحال، نجد القصير. ونصوصاً قصصية لكل من: حياة الرايس، دنيا الأمل إسماعيل، رشا السرميطي. كذلك صفحات من رواية جديدة لبشرى أبو شرار، والجزء الأول من مسرحية لدينا سليم. ليُختتم العدد بجدل الكاتبة بديعة زيدان حيث تناقش مع مجموعة من الروائيين تلك القضية الجدلية "لمن يكتب الكاتب".
0 comments:
إرسال تعليق