تقرير: فراس حج محمد ـ
ضمن خطة منتدى المنارة للثقافة والإبداع الرامية إلى التعاون المثمر مع المؤسسات الثقافية عقد المنتدى يوم السبت 24-9-2016 أولى حلقاته الحوارية بالتعاون مع مركز أوتار للإبداع الفني والثقافي لمناقشة الوضع الثقافي العام، وبحضور أعضاء من الرابطة العربية للآداب والثقافة، وعدد من الأدباء من فلسطين الداخل والأدباء الشباب والنقاد والمهتمين، وأدار الجلسة فراس حج محمد.
وفي كلمة مركز أوتار تحدث مدير المركز سلام قاعود عن المركز وإنشائه ونشاطاته المتعددة في عقد ورش العمل الإبداعية في مجالات الكتابة والفن التشكيلي والموسيقى، كما بين أ. خالد محمد داود الفكرة العامة التي ينطلق منها هذا اللقاء وأهميته من أجل النهوض بالواقع الثقافي الفلسطيني. أما ممثل الرابطة العربية الكاتب جهاد بلعوم فتحدث في كلمة موجزة عن الرابطة العربية ومراحل إنشائها واحتضانها للأدباء الفلسطينيين ورعايتها للشباب الموهوبين. وبينّت الدكتورة لينا الشخشير رئيسة منتدى المنارة في كلمتها أهمية إنشاء علاقات جيدة مع المراكز الثقافية وإقامة النشاطات المشتركة.
وخصص المنتدى لقاءه الأول لمناقشة وضع الأديب الفلسطيني وما يحتاح إليه، على المستويين الشخصي والرسمي، وقدم الحضور مداخلات قيمة، وتحدث بعضهم عن تجاربهم الخاصة مع الكتابة، وضرورة أن يتم الحكم على الكاتب الواعد بموضوعية وإرشاده بمجموعة إرشادات تساعده على النهوض بمستواه الفني وطرق تعبيره. وقد أجمل الدكتور خليل قطناني الحالة الثقافية على الساحة الفلسطينية مبينا من خلال عمله مع فئة الشباب الواعدين أن بعضهم لم يكن يحفل بالإرشادات النقدية، كما وتحدث الدكتور قطناني عن الأدوار المتواضعة لكل من وزارة الثقافة واتحاد الكتاب في رعاية الإبداع وخاصة فيما يتعلق بالنشر، معليا من دور المنتديات والجهود الفردية وأثرها في إنعاش الحركة الثقافية أكثر من الجهات الرسمية.
واستمع الحضور إلى مجموعة من النصوص الشعرية والنثرية لشعراء من الرابطة العربية وبعض الناشئين الشباب، وتخلل جلسة الحوار فقرتان فنيتان قدمهما الفنان الشابّ علاء بحر.
ضمن خطة منتدى المنارة للثقافة والإبداع الرامية إلى التعاون المثمر مع المؤسسات الثقافية عقد المنتدى يوم السبت 24-9-2016 أولى حلقاته الحوارية بالتعاون مع مركز أوتار للإبداع الفني والثقافي لمناقشة الوضع الثقافي العام، وبحضور أعضاء من الرابطة العربية للآداب والثقافة، وعدد من الأدباء من فلسطين الداخل والأدباء الشباب والنقاد والمهتمين، وأدار الجلسة فراس حج محمد.
وفي كلمة مركز أوتار تحدث مدير المركز سلام قاعود عن المركز وإنشائه ونشاطاته المتعددة في عقد ورش العمل الإبداعية في مجالات الكتابة والفن التشكيلي والموسيقى، كما بين أ. خالد محمد داود الفكرة العامة التي ينطلق منها هذا اللقاء وأهميته من أجل النهوض بالواقع الثقافي الفلسطيني. أما ممثل الرابطة العربية الكاتب جهاد بلعوم فتحدث في كلمة موجزة عن الرابطة العربية ومراحل إنشائها واحتضانها للأدباء الفلسطينيين ورعايتها للشباب الموهوبين. وبينّت الدكتورة لينا الشخشير رئيسة منتدى المنارة في كلمتها أهمية إنشاء علاقات جيدة مع المراكز الثقافية وإقامة النشاطات المشتركة.
وخصص المنتدى لقاءه الأول لمناقشة وضع الأديب الفلسطيني وما يحتاح إليه، على المستويين الشخصي والرسمي، وقدم الحضور مداخلات قيمة، وتحدث بعضهم عن تجاربهم الخاصة مع الكتابة، وضرورة أن يتم الحكم على الكاتب الواعد بموضوعية وإرشاده بمجموعة إرشادات تساعده على النهوض بمستواه الفني وطرق تعبيره. وقد أجمل الدكتور خليل قطناني الحالة الثقافية على الساحة الفلسطينية مبينا من خلال عمله مع فئة الشباب الواعدين أن بعضهم لم يكن يحفل بالإرشادات النقدية، كما وتحدث الدكتور قطناني عن الأدوار المتواضعة لكل من وزارة الثقافة واتحاد الكتاب في رعاية الإبداع وخاصة فيما يتعلق بالنشر، معليا من دور المنتديات والجهود الفردية وأثرها في إنعاش الحركة الثقافية أكثر من الجهات الرسمية.
واستمع الحضور إلى مجموعة من النصوص الشعرية والنثرية لشعراء من الرابطة العربية وبعض الناشئين الشباب، وتخلل جلسة الحوار فقرتان فنيتان قدمهما الفنان الشابّ علاء بحر.
0 comments:
إرسال تعليق