المهرجان الدولي الرابع للإبداع يكرم الكاتب والمخرج والمنتج الإيراني عبد الصاحب إبراهيم اميري بدرع الإبداع


بيروت\غفران حداد ـ
في حفل بهيج وحضور والي تونس  وبدعم من وزارة الثقافة  تكريم نخبة من الفنانين العرب اضافة للفنان الايراني  المولود في العراق والمعروف عالميا عبد الصاحب اميري   والذي كانت له كلمة في المهرجان  تحدث فيها عن تاريخ ابداعاته التي طالت 45 عاما سجل فيها كما كبيرا من الاعمال الفنية المتميزة في العراق وايران  واطالت العالم العربي والاسلامي نقتطف منهاعبدالصاحب ابراهیم أمیری:
الإبداع عنصر حاضر في العمل الفني
الإبداع هو نتاج جديد ومفيد واصيل و مقبول اجتماعيا ويحل مشكلة ما حلا منطقيا
اما المبدع هو الذي يلاحظ المسائل بشكل يختلف عن الاخرين المألوف بطريقة غير مألوفة وهو بالتالي الطاقة المدهشة لفهم الواقع وهو حالة عقلية بشرية قادرة على الاتيان بامر جديد في مجال معرفة  و تطلعات المبدع   
اذا دققنا النظر في  الاعمال التي كتبتها نجد ان بطلها انسان سحقته الحياة وسلبه النظام حقوقه وبالتالي هو انا
المواطن في مواطن بلا استماره.  هو انا
هو في هو الصمت    هو انا. وشخصية ابو الكوكي في هو الذي يتحدثون عنه كثيرا. هو انا ايضا. مع ان شخصية ابو الكوكي شخصية حاضرة وحقيقية في مجتمعنا جردتها من ثيابها وجعلت من ثيابي رداء لها دون ان اثقل عليها
هذا كان سر الابداع وسر النجاح وسر ملاحقة السلطة لي
يقول هو في بداية ظهوره على الخشبة
اربعمائة فلسا هذه هي اجوري    هل  ولدتني امي لانزف دمي
هل ولدتني لاقبض هذا الملبغ التافه
ثمانية ساعات وانا انبح كالكلب بالهاتف 
ونفهم من خلال العرض ان.   هو   مثقف وكاتب وخريج  تلتقي به الصحف والمجلات ويفتخر به سيده. ويسميه تاجرا
 اما في مسرحية مواطن بلا استماره. نفهم ان المواطن الذي ترعرع في هذا الوطن حرم من حق المواطنه   وشخصية  ابو الكوكي المعدم هو مستقبل الكاتب في ظل هذا النظام
فيقول في حوار له
هذا الذي يتحدثون عنه كثيرا  ينام مع ثلاثين امراءة
مع ثلاثين جسد ناعم كالحرير وانا لم اذق طعم امراءة  ، أريد إمراءة مهما تكن        فقط جسد 
صفق الجمهور لهذه الاعمال واختفيت عن الأنظار حتى قررت الهجرة في الوقت المناسب  الي بلد لم ار حتى في منامي ولا اعرف شيئا عن ادابه وثقافته ولغته الا ان اصراري على البقاء ومواصلة الحياة تمكنت من  تعلم اللغة في اشهر معدوات واصبحت مواطنا من نوع آخر، كنت مراقبا وممنوعا من العمل فنيا الا ان قلمي لم يتوقف فكتبت الضوضاء في الخارج
وكتبت الخوف من الداخل  و القضايا الممنوعة واللا ممنوعة  في ظل نظام معين التي كانت سببا في التحاقي بالتلفزيون العربي في ايران بعد نجاح الثورة الاسلامية فيها وتقديم عشرات الاعمال الدرامية الناجحة والبرنامج وإلسهرات والمسابقات وبرامج الاطفال كاتبا ومخرجا ومنتجا، وحصلت على لقب مبدع

فالابداع يستوجب امورا شتى ثقافة فنية وادبية و  معلوماتية  وملما بطريقة الكتابة  وتصوير الحدث وبالتالي خلق عجينة تذوب في فم المتلقي 
اثار في كلمته دهشة الحضور واعجب به الوالي 
وقال بالحرف الواحد
حقا انه مبدع

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق