جمعية محترف راشيا تنعي إبن بلدة بيصور خطاط الجمهورية الفنان الكبير فارس ملاعب

 "كَتَب النشيد الوطني اللبناني على شَعّرة خَيل، و 58 حرف على شعرة من رأسه".
....
نعى رئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" راشيا شوقي دلال في بيان اليوم خطاط الجمهورية اللبنانية الفنان فارس ملاعب الذي وافته المنية في بلدته بيصور عن عمر 86 عام . 

وقال دلال " اليوم نودع قامة إبداعية كبيرة من قامات الفن اللبناني الفنان الكبير فارس ملاعب الذي وضع إسم لبنان عالمياً في مجال الخط العربي حيث أذهل العالم بإنجازاته التعجيزية فَدَخل العالمية من بوابة كتاب غينيس حين كتب النشيد الوطني اللبناني على شعرة خَيل و58 حرف على شعرة من رأسه وبقي يكتب على حبة السمسم لغاية وفاته، لهذا ننعيه اليوم بإسم "جمعية محترف راشيا" ونتقدم من جميع المبدعين والمثقفين في لبنان ومن بلدة بيصور وعائلة الفقيد بأحر التعازي على فقدان هذا الفنان الكبير حيث كان لنا معه وقفات إبداعية وفنية عديدة رحمه الله 
...
وتنشر جمعية محترف راشيا بعض من سيرة الفنان الراحل:
يُعتبر خطّاط الجمهورية اللبنانية والفنان التشكيلي فارس ملاعب واحداً من كبار الفنانين اللبنانيين والعرب، ممن قدموا إسهامات جديدة ومهمة على مستوى فن الخط العربي واللوحة التشكيلية الحروفية، وكرسوا معادلة فنية تتميز بفرادة الأسلوب والمعنى لجهة الحفاظ على قواعد الخط والتحليق به ضمن مناخات فنية متنوعة، ولذلك كانت لوحاته مثار اهتمام عالمي.

- أما الجانب الآخر في مسيرة الفنان ملاعب، فيتخطى الإطار الفني إلى الكتابات الدقيقة، وقد أدرج اسمه في كتاب موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية سنة 1988 (صفحة 485) عن إنجاز دقيق هو عبارة عن لوحة فضية بقياس واحد سنتم كتب على وجه واحد منها كتاباً كاملاً باللغة العربية عدد كلماته 20 ألف كلمة، ولم يتمكن حتى الآن أي فنان أو خطاط في العالم من كسر هذا الرقم القياسي. كما أنجز الفنان ملاعب أيضاً الكثير من الأعمال على أشياء دقيقة بحجم حبة السمسم وحبة الأرز وحبة القمح وصولاً إلى انتزاع شعرة واحدة من رأسه كتب عليها 58 حرفاً انكليزياً وهي محفوظة الآن في متحف مدينة فانكوفر في كندا، إضافة إلى أن العديد من أعمال موجودة في عدد كبير من المعارض والمتاحف العالمية

((- يشيّع الفنان الراحل غداً الثلاثاء في بلدته بيصور حيث يصلّى على جثمانه الطاهر الساعة الثانية عشرة ضهراً)).

شوقي دلال

رئيس الجمعية

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق