الموت يغيب القيادي الشيوعي الفلسطيني، طبيب الفقراء، د. باسم شقير

كتب: شاكر فريد حسن  ـ
غيب الموت القيادي الشيوعي الفلسطيني البارز، طبيب الفقراء، ابن مدينة جبل النار نابلس، د. باسم مسعود شقير، بعد حياة عامرة بالنضال والعطاء لشعبه وحزبه والدفاع عن قضايا الناس الكادحين والمسحوقين، تاركًا ارثًا كفاحيًا ونصاليًا كبيرًا وتاريخًا ماجدًا.
عرف الراحل شقير بمواقفه الوطنية والفكرية والايديولوجية والطبقية الصلبة والشجاعة، وبدماثته المعهودة، وطيبة قلبه وصدقه واخلاصه ومساعدته التي لا تعرف الحدود للفقراء والمحتاجين ولكل من كان يطرق باب عيادته في نابلس التي سميت بعيادة الفقراء، حيث كانت مفتوحة طول الوقت امام العمال والكادحين والمعوزين وفقراء الشعب والمناضلين. 
وكان شقير قد أشغل منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني في العام ٢٠٠٠، وكانت هذه الفترة من أصعب وأدق الفترات حيث اندلعت فيها انتفاضة الأقصى، وفي العام ٢٠٠٨ استقال من منصبه لافساح المجال امام قيادات شابة جديدة. 
وكان باسم شقير على الدوام البوصلة والقلب النابض لحزبه في المجال الايديولوجي، وسخر كل امكانياته المادية في سبيل حزبه وتمويل أنشطته. 
رحم الله د.باسم شقير ، وطابت ذكراه خالدة .

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق