زارني مساء يوم الثلاثاء ( 18 / 2 /2020 ) في بيتي في قرية المغار - الجليل الشاعرةُ والأديبة مديرة المُنتدى الثقافي القطري آمال أبو فارس والفنانة التشكيلية ( ماري روحانا ) من قرية عسفيا - قضاء حيفا .
ودار الحديث بين الحضور في مواضيع الشعر والأدب والثقافة والفن التشكيلي وأزمة النقد المحلي وأمورالإعلام والنشر.
ومن الأمور والقضايا التي طرحت في هذا اللقاء : ظاهرة المتطفلين
والدخيلين على الشعر والأدب والثقافة... ففي الآونة الأخيرة تفاقمت هذه الظاهرةُ بشكل كبير..حيث أنَّ هنالك العديد من الذين يكتبون الشعر- محليا - لا يعرفون قواعد اللغة العربية ونحوها وصرفها وحتى كتابة الإملاء وهم أميون أو شبه أمييِّين،وهنالك من يكتبُ لهم القصائد الشعريَّة..والبعض من هؤلاء الطفيليين والدخيلين على دوحةِ على الشعر والأدب أصدر عدة كتب ودواوين شعريَّة...وهنالك بعض النويقدين المحليين كتبواعدة مقالات نقدية يمدحون فيها هؤلاء الشعرورين وهم يعرفون حقيقتهم جيدا ومن هم وما هو رصيدهم الثقافي ومستواهم المُتدنِّي والساقط في الكتابة.
..هذا وقد أهدتني الشاعرةُ آمال أبو فارس عدة نسخ من كتبها الصادرة ، وهي :
1 - أنا وهي أشواقٌ وأشواق ( ديوان شعر ) .
2) من أكاذيب العاشقين في نيسان (ديوان شعر )
3 ) عسفيا .. قصة وتاريخ ( كتاب وثائقي ) .
وسأكتب عن هذه الإصدارات أكثر من دراسة نقديَّة في وقت قريب .
وأهديتها أنا أيضا نسختين من كتابين لي صدرا قبل مدة ، وهما :
1 ) دراسات في الفلسفة واللاهوت وعلم النفس .
2 ) ديوان شعر بعنوان : ( عاشق من الجليل ) .
وتمَّ الإتفاقُ بيننا على التعاون المشترك في المجال الثقافي والأدبي وتنظيم أمسيات وندوات أدبية وثقافيَّة يدعى إليها خيرة الشعراء والكتاب المبدعين المحليِّين .
والجديرُ بالذكر ان الشاعرة والأديبة القديرة والمبدعة آمال أبو فارس تديرُ منتدى أدبيًّا ثقافيًّا ( المنتدى الثقافي القطري ) ويُعتبرُ من أهم المنتديات والمنابر الإعلاميَّة – محليًّا وعربيًّا ... ويستقطبُ هذا المنتدى والصرح الإعلامي الراقي خيرة الكتاب والشعراء المبدعين المحليِّين ومن خارج البلاد .
0 comments:
إرسال تعليق