عن مركز ثقافة الطفل التابع لدار الأسوار في عكا القديمة، صدر حديثًا للكاتب يعقوب حجازي عمل قصصي جديد للأطفال بعنوان " سر السمكة الذهبية "، بغلاف مقوّى، ومزين برسومات الفنانة آنا فورلاتي.
وهذا العمل يروي قصة جديدة من تاريخ مدينة عكا التاريخية العريقة التي عجزت أساطيل نابليون بونابرت عن اختراقها.
ويأتي هذا الإصداربعد سلسلة من القصص الأطفال التي ألفها يعقوب حجازي، وهي : " عقد الجزار وقبعة نابليون، مرمور وأحكام قراقوش، جدي والبحر، حكاية مجد، بحيرة مرحبا، وفركوش النغنوش".
وما يميز كتابة يعقوب حجازي للطفل التزامها الوطني وبساطتها وسلاستها في طرح الأفكار وسرد الأحداث، واللغة الرشيقة المبسطة المنتقاة ذات الطابع الشعري الأدبي، القريبة إلى قلوب وعقول الأطفال، وتتناسب مع الفئة العمرية الموجهة لهم، والمزج بين البعد التاريخي والتربوي.
يشار إلى أن يعقوب حجازي المولود في عكا العام 1948، هو أحد أعمدة الأدب والفكر والثقافة والنشر في بلادنا، وهو مؤسس دار " الأسوار " لنشر الوعي والفكر الوطني الفلسطيني، ويعد من أبرز الناشرين والمثقفين الوطنيين والمبدعين الملتزمين اللامعين في فضاء الثقافة الوطنية الانسانية الملتزمة، وكان قد صدر ديوانه الشعري الأول الموسوم " قطرات من وحي "العام 1971، وكتاب " الرجل تحت الشمس" بالاشتراك مع الكاتب والناقد أنطوان شلحت العام 1981.
ولا شك أن العمل القصصي الجديد " سر السمكة الذهبية " سيغني مكتبة أدب الطفل المحلية، ويسهم في نشر الحكاية التاريخية لمدينة الأسوار عكا.
إنني إذ أهنئ الصديق العزيز يعقوب حجازي، متمنيًا له المزيد من التألق والنجاح ودوام العطاء والأبداع الراقي في مجال الكتابة للأطفال والكبار.
0 comments:
إرسال تعليق