الغربة من فريد بو فرنسيس
اقام الشباب والشابات اللبنانيين الذين شاركوا في المخيم الـ " اورو ـ متوسطي" الذي اقيم في بلدة سبعل في قضاء زغرتا، بدعم من الاتحاد الاوروبي، وبالتعاون مع مكتبة سبعل العامة، ووزارة الشباب والرياضة، سهرة ترفيهية في ساحة البلدة، حضرها رئيس بلدية سبعل الشيخ حبيب طربيه، خادم رعية سبعل الخوري يوحنا الحاج، السيدة جوزيان طربيه، عدد من اعضاء المجلس البلدي، ومسؤولي المكتبة العامة في البلدة، الى وجوه تربوية وثقافية، واهالي اطفال المخيم من كل قضاء زغرتا.
وتحدثت خلال السهرة السيدة ريتا مارون فوجهت في بداية كلمتها تحية شكر وتقدير "الى الفريق الفرنسي francophonia liban الذي غادرنا بانطباعات جيدة، ومن هذه الساحة التي كانت تجمعنا على الدوام، نجدد شكرنا لهم وخاصة الى الفنان جوليان سوليه الذي لا يزال حاضرا بيننا من خلال هذه اللوحة الرائعة التي زينت بلدتنا والمثبتة في الساحة، كما نشكر جميع اطفال المخيم الذين عملوا على تنفيذ هذه الفسيفساء التي اصبحت من تراث بلدتنا الحبيبة".
اضافت السيدة مارون :" اننا الليلة نختتم مسيرة اعمال امتدت زهاء ثلاثة اسابيع، كانت حافلة بالنشاطات الثقافية والتربوية والرياضية والفنية المنوعة". وشكرت مارون كل من "السيدة جوزيان طربيه، ورئيس بلدية سبعل الشيخ حبيب طربيه، على جهودهما ودعمهما اللامحدودين من اجل انجاح هذا المخيم. وقالت" من هنا نحن الليلة، خلال هذه السهرة، نقطف ثمار اعمال المخيم". وتحدثت مارون في كلمتها عن دور المكتبة العامة في سبعل " فهي المكتبة الوحيدة في كل المنطقة، انجازاتها كبيرة ومتعددة في كل المجالات الثقافية، التربوية، الترفيهية، والبيئية .. وغيرها، فالنشاطات فيها تستمر على مدار السنة، وفيها نجد كل جديد، وفي كل المناسبات، وابوابها مفتوحة امام الجميع من ابناء سبعل والمنطقة وكل لبنان والعالم".
وتخلل السهرة عرضا لفريق السيرك في جمعية Cirquenciel التابعة لجمعية Arcenciel التي تاسست بعد الحرب لمساعدة الاشخاص المتضررين من الحرب. وشرحت السيدة مارون :"ان جمعية Arcenciel بدأت مع 7 اشخاص، ذوي احتياجات خاصة، على عدد الوان قوس القزح السبعة، من هنا جاء اسمها، وكان الوعد بتحويل الاعاقة الى طاقة. وبدأت هذه الجمعية تكبر وتتوسع نشاطاتها لتشمل عدة مجالات طبية، تربوية، زراعية، تراثية، بيئية، شبابية وغيرها...". وقالت "ان سبعل كان لها حصة معهم هذه السنة، مع مدربين للمسرح الايمائي والعاب السيرك، والفنون القتالية المختلطة، وكل الفنون التي تعتمد العقل في الدفاع عن النفس".
وامتدت السهرة في ساحة البلدة حتى ساعات الفجر الاولى تخللها لمحات فنية مغناة وراقصة، كما قدم الاطفال المشاركين في المخيم استعراضات بهلوانية، والعابا نارية، ولم يخل الحفل من الدبكة اللبنانية التراثية، والاغاني القديمة الخالدة".
0 comments:
إرسال تعليق