تقرير: فراس حج محمد/ نابلس
عقد منتدى المنارة للثقافة والإبداع يوم السبت 13/2/2016، وبمشاركة جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل وبرعاية مكتبة بلدية نابلس العامة، لقاء أدبيا مع الكاتب محمود شقير، وذلك من أجل إطلاق كتابه "رام الله التي هناك" الصادر حديثا عن الجمعية، والذي يستهدف فيه الكاتب فئة اليافعين من الفتيات والفتيان.
جاء الكتاب في (71) صفحة من القطع المتوسط، معتمدا على عرض سيرة رام الله من خلال (39) عنوانا فرعيا، تناول فيها بإيجاز كل تلك التفاصيل التي عاشها في المدينة منذ عرفها في عام (1957)، وحتى الآن، مظهرا حبه للمدينة ولكل متعلقاتها الإنسانية والفكرية والتي ساهمت في تشكيل وعيه ككاتب وسياسي.
أدارت اللقاء الدكتورة لينا الشخشير رئيس منتدى المنارة للثقافة والإبداع، مقدمة لمحات عن كتب الأستاذ شقير، وأنها جاءت في سياق النضال والحق المشروع لمقاومة الاحتلال بالقلم، فكان أبرز كتاب الأدب المقاوم الفلسطينيين، كما مثلت تلك الكتب ردا أدبيا فكريا على الدعايات الصهيونية، وخاصة ما كتبه عن المكان، وتحديدا القدس، إذ كتب شقير مجموعة من الكتب كانت القدس محورها، سواء للأطفال أو اليافعين أو الكبار، ومنوهة إلى تأهل روايته "مديح لنساء العائلة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر لهذا العام.
واستهلّ اللقاء الأستاذ ضرار طوقان مدير مكتبة نابلس العامة مرحبا بالكاتب ومتوقفا عند أبرز محطات حياته النضالية والإبداعية، ثم تحدث الأستاذ شريف سمحان عن دور جمعية الزيزفونة في نشرها للعديد من مؤلفات شقير الخاصة بالأطفال واليافعين، عدا أن الكاتب شقير كان من مؤسسي جمعية الزيزفونة، وما زال ينشر في مجلتيها بانتظام منذ صدورهما وحتى الآن تطوعا، لم يغب عن أي عدد من أعدادها التي تجاوزت (90) عددا لمجلة الزيزفونة الكبيرة، وقاربت على (50) عددا لمجلة الزيزفونة الصغيرة.
وقدم للكتاب الأستاذ فراس حج محمد مبينا الرسائل التربوية والإبداعية التي ضمنها الكاتب كتابه "رام الله التي هناك"، لافتا النظر إلى تلك المرحلة التي كان فيها شقير معلما، وكيف كان يعامل طلابه، إذ كانت علاقته بهم علاقة مميزة، تشعر من خلال ما كتب شقير أنه فخور بهؤلاء الطلبة الذين علمهم في مدارس متعددة، وقد أشار شقير إلى ذلك في أكثر من موضع في الكتاب.
كما تحدث الأستاذ محمود شقير عن فكرة الكتابة عن المكان، وأبرز من كتبوا في هذا المجال، وانبثاق الفكرة مع عودة مجلة الكرمل للصدور مجددا من مدينة رام الله بعد عودة الشاعر محمود درويش من المنفى وتخصيصه بابا في المجلة للكتابة فيه تحت عنوان "ذاكرة المكان.. مكان في الذاكرة" فيكتب شقير عن القدس، كما كتب كتاب آخرون عن مدنهم، وقد تمخض عن ذلك عدة مؤلفات مهمة قصرها أصحابها على الحديث عن المكان، منها كتاب شقير "ظل آخر للمدينة".
وقبل توقيع كتاب "رام الله التي هناك" أجاب شقير عن تساؤلات عديدة وجهها له الحضور، التي غصت بهم قاعة المكتبة، من كتّاب ومثقفين وتربويين ومهتمين وطلبة مدارس وجامعات، فناقشوا الكاتب في قضايا اللغة والإبداع وموضوعات بارزة في أدب شقير القصصي كترييف المدن ومنها مدينة رام الله، وأثر ذلك السلبي في حركة تحديث المجتمع الفلسطيني، واعتماد الكاتب لغة سهلة وبسيطة بعيدة عن المجاز والمحسنات البلاغية، إذ اعتبرها شقير، خلال رده على الأسئلة، بمثابة الحجارة التي تلقى في طريق فهم القارئ للنص والتفاعل معه، وكذلك تأثر شقير بغيره من الكتاب العرب والعالميين، وأثر الانتماء السياسي والتثقيف الحزبي في كتاباته.
عقد منتدى المنارة للثقافة والإبداع يوم السبت 13/2/2016، وبمشاركة جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل وبرعاية مكتبة بلدية نابلس العامة، لقاء أدبيا مع الكاتب محمود شقير، وذلك من أجل إطلاق كتابه "رام الله التي هناك" الصادر حديثا عن الجمعية، والذي يستهدف فيه الكاتب فئة اليافعين من الفتيات والفتيان.
جاء الكتاب في (71) صفحة من القطع المتوسط، معتمدا على عرض سيرة رام الله من خلال (39) عنوانا فرعيا، تناول فيها بإيجاز كل تلك التفاصيل التي عاشها في المدينة منذ عرفها في عام (1957)، وحتى الآن، مظهرا حبه للمدينة ولكل متعلقاتها الإنسانية والفكرية والتي ساهمت في تشكيل وعيه ككاتب وسياسي.
أدارت اللقاء الدكتورة لينا الشخشير رئيس منتدى المنارة للثقافة والإبداع، مقدمة لمحات عن كتب الأستاذ شقير، وأنها جاءت في سياق النضال والحق المشروع لمقاومة الاحتلال بالقلم، فكان أبرز كتاب الأدب المقاوم الفلسطينيين، كما مثلت تلك الكتب ردا أدبيا فكريا على الدعايات الصهيونية، وخاصة ما كتبه عن المكان، وتحديدا القدس، إذ كتب شقير مجموعة من الكتب كانت القدس محورها، سواء للأطفال أو اليافعين أو الكبار، ومنوهة إلى تأهل روايته "مديح لنساء العائلة" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر لهذا العام.
واستهلّ اللقاء الأستاذ ضرار طوقان مدير مكتبة نابلس العامة مرحبا بالكاتب ومتوقفا عند أبرز محطات حياته النضالية والإبداعية، ثم تحدث الأستاذ شريف سمحان عن دور جمعية الزيزفونة في نشرها للعديد من مؤلفات شقير الخاصة بالأطفال واليافعين، عدا أن الكاتب شقير كان من مؤسسي جمعية الزيزفونة، وما زال ينشر في مجلتيها بانتظام منذ صدورهما وحتى الآن تطوعا، لم يغب عن أي عدد من أعدادها التي تجاوزت (90) عددا لمجلة الزيزفونة الكبيرة، وقاربت على (50) عددا لمجلة الزيزفونة الصغيرة.
وقدم للكتاب الأستاذ فراس حج محمد مبينا الرسائل التربوية والإبداعية التي ضمنها الكاتب كتابه "رام الله التي هناك"، لافتا النظر إلى تلك المرحلة التي كان فيها شقير معلما، وكيف كان يعامل طلابه، إذ كانت علاقته بهم علاقة مميزة، تشعر من خلال ما كتب شقير أنه فخور بهؤلاء الطلبة الذين علمهم في مدارس متعددة، وقد أشار شقير إلى ذلك في أكثر من موضع في الكتاب.
كما تحدث الأستاذ محمود شقير عن فكرة الكتابة عن المكان، وأبرز من كتبوا في هذا المجال، وانبثاق الفكرة مع عودة مجلة الكرمل للصدور مجددا من مدينة رام الله بعد عودة الشاعر محمود درويش من المنفى وتخصيصه بابا في المجلة للكتابة فيه تحت عنوان "ذاكرة المكان.. مكان في الذاكرة" فيكتب شقير عن القدس، كما كتب كتاب آخرون عن مدنهم، وقد تمخض عن ذلك عدة مؤلفات مهمة قصرها أصحابها على الحديث عن المكان، منها كتاب شقير "ظل آخر للمدينة".
وقبل توقيع كتاب "رام الله التي هناك" أجاب شقير عن تساؤلات عديدة وجهها له الحضور، التي غصت بهم قاعة المكتبة، من كتّاب ومثقفين وتربويين ومهتمين وطلبة مدارس وجامعات، فناقشوا الكاتب في قضايا اللغة والإبداع وموضوعات بارزة في أدب شقير القصصي كترييف المدن ومنها مدينة رام الله، وأثر ذلك السلبي في حركة تحديث المجتمع الفلسطيني، واعتماد الكاتب لغة سهلة وبسيطة بعيدة عن المجاز والمحسنات البلاغية، إذ اعتبرها شقير، خلال رده على الأسئلة، بمثابة الحجارة التي تلقى في طريق فهم القارئ للنص والتفاعل معه، وكذلك تأثر شقير بغيره من الكتاب العرب والعالميين، وأثر الانتماء السياسي والتثقيف الحزبي في كتاباته.
0 comments:
إرسال تعليق