تحقيق ميشالا ساسين
وطنية –
وطنية –
رشدبين بلدة كورانية تقع على جبال الكورة الخضراء على ارتفاع 700 متر عن سطح البحر، تتميز بأشجار الصنوبر التي تزينها من كل جهة فلا يمكن ان تجول في شارع من شوارعها الا وتتمتع بجمال تلك الاشجار، يقصدها السياح من كل لبنان من اجل التمتع بطبيعتها الخلابة ومناخها الجميل واثارها التاريخية التي تعود الى العصور القديمة، وسكانها اتخذوا من اسمها شعارا لحياتهم فهم لا يستسلمون للصعاب.
التسمية
اسمتها الشعوب القديمة “راش دبو”، اي رأس الدب نظرا لموقعها على رأس الجبل، وجاءت هذه التسمية باللغة الارامية القديمة، اما في العصور الرومانية وما قبلها اي منذ 3000 سنة قبل الميلاد، فعرفت البلدة باسم “راش ديفينو” اي الجبل المقدس، ومع التقدم والتطور في الزمن اي قرابة 1200 سنة ميلادية عرفت ب “راش دابين” اي جبل الصنوبر، ولا تزال حتى ايامنا هذه الكثير من بقايا تللك الغابات.
الاثار
في بلدة رشدبين العديد من الاثار التي تدل على انها كانت آهلة بالسكان منذ اقدم العصور، فيها هيكلان يطلان على سهل الكورة ويطلق على احدها قصر الناووس. شيد هذان المعبدان في العصر الروماني وهما من اضخم الابنية في الجبل اللبناني، يحيط بالساحة الرئيسية لكل منها سور مستطيل بني بحجارة ضخمة، يبلغ طول بعضها حوالي ستة امتار، يخترقه مدخل كبير ذو جانبين مدرجين يساعدان في تدعيم جدار الواجهة. وتنتشر في ارجاء الساحتين بقايا من الاعمدة التي كانت تنتصب عند مدخل المعبدين، اضافة الى تيجان كورنثية دقيقة النقش ومعاصر حجرية كبيرة. كما يشاهد بين اطلال المعبد الشمالي- الغربي حجر كبير عليه نقش يمثل الاله البعل.
البئر الارتوازي
وأكد رئيس بلدية رشدبين المهندس بيار الخوري في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام” ان “مشروع البئر الارتوازي هو بمثابة الحلم لكل رشدبين، وهو من اهم المتطلبات ويحل الكثير من مشاكل المياه في البلدة خاصة في فصل الصيف لان حصة البلدة لا تكفي سكانها والمشاكل والاعطال التي تطرأ على المضخة المخصصة لجر المياه، تؤدي الى شح والى قطع المياه ايام عدة عن الاهالي ومن هنا اصبح دق بئر مياه للبدة مشروع حلم.
أضاف: “وبالتعاون مع المدير العام للموارد المائية الدكتور فادي قمير قدمنا المشروع الى وزارة الطاقة والمياه ووصفنا اهميته بالنسبة للبلدة. وبعد اسبوعين من زيارة الوفد البلدي ارسلت لنا وزارة الطاقة – مديرية الموارد المائية كتابا الى البلدية وفيه الموافقة والترخيص لانشاء بئر ارتوازي على نفقة البلدية”، مؤكدا ان “البلدية اليوم حريصة على تنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت بالتعاون مع عدد من المتمولين”.
طريق الضهر
واكد ان “بلدية رشدبين انتهت من دراسة مشروع طريق الضهر ايمانا منها بضرورة فتح جسور التواصل وايصال كل مواطن من رشدبين الى ارضه، وان هذا المشروع يساعد في تحسين وتوسيع وتعبيد طريق الضهر التي تعتبر حلم لدى العديد من العائلات في رشدبين”.
وقال: “لقد عملنا على حل كافة العقبات من اجل تنفيذ المشروع الذي يعيد الحياة الى قلب البلدة ونعد الاهالي بالانتهاء منه هذا العام”.
وعن طريق la pinede رشدبين، أوضح انه “مشروع مشترك بين بلدية رشدبين وبلدية كوسبا”، لافتا الى “موافقة اتحاد بلديات الكورة على الانتهاء من مشروع تحسين وتعبيد الطريق التي تصل الى بلدة رشدبين من منطقة كوسبا بالقرب من مطعم la pinede”، وقال: “حرصنا كبير على السرعة في تنفيذ هذا المشروع لما له من اهمية بفتح منفذ جديد للبلدة ويحسن نقطة الالتقاء بين بلدة كوسبا وبلدتنا”.
عائلاتها
بحسب رئيس البلدية تتنوع العائلات في بلدة رشدبين، ولكن اقدمها واكثرها انتشارا هي عائلة ديب ومن ثم عائلات: الخوري، شليطا، واسحق وشعنين. ويبلغ عدد سكانها حوالي 1600 نسمة حاليا، اضافة الى هجرة الكثير من العائلات الى دول الخارج، فالهجرة الاقدم كانت الى البرازيل والارجنتين، اما الهجرة الحديثة الى كندا وفنزويلا واستراليا والعديد من دول اوروبا، ونحن كبلدية نسعى دائما الى التواصل مع المغتربين لتنشيط التعاون فيما بينهم لما فيه من خير لقريتنا ومن اجل توثيق الرباط بينهم وبين الوطن، ونحثهم دائما على العودة الى ارض الاجداد واقامة الروابط”.
الكنائس
اما بالنسبة للكنائس، فأشار الى انه “في رشدبين العديد من الكنائس التي تعود الى العصور القديمة منها الى العهد الروماني ككنيسة السيدة التي بقي منها اثر بسيط وهي في قلب قصر الناووس، كنيسة سيدة الشير التي تعود تاريخيا الى عهد الاتراك والمماليك، وهي كانت عبارة عن مغارة طبيعية عمل فيها الانسان قبل اكتشافها وكانت مركز للجوء في عهد الاضطهاد العثماني، اضافة الى كنيسة مار سركيس وباخوس الحديثة العهد والتي بناها اهل البلدة ويعتبر جميع سكانها من الديانة المسيحية وخاصة من الطائفة المارونية تليها طائفة الروم الاورثوذكس”.
مشاريع المجلس البلدي
اما بالنسبة للمشاريع في رشدبين، فأكد انه ومنذ توليها مهامها رسميا في ايار 2012 تسعى البلدية الى اقامة عدد من المشاريع على حسابها الخاص ومن ابرز هذه المشاريع: تحسين، توسيع وتعبيد عدد من الطرق الرديئة التي تحتاج الى صيانة، وضع لوحات من الاوتوستراد الى داخل القرية باسم قلعة الناووس – رشدبين، انارة القلعة وتحصينها، اقامة احتفال سنوي في القلعة وحملات اعلانية، تحسين وضع الشوارع كرفع الدشم والاعشاب صيفا والثلوج شتاء، جمع النفايات ورش المبيدات، تحديث الملعب البلدي، قيام البلدية بتسمية شوارع البلدة مما يعطي طابعا جديدا اضافة الى اقامة العديد من المهرجانات في الصيف المقبل.
التسمية
اسمتها الشعوب القديمة “راش دبو”، اي رأس الدب نظرا لموقعها على رأس الجبل، وجاءت هذه التسمية باللغة الارامية القديمة، اما في العصور الرومانية وما قبلها اي منذ 3000 سنة قبل الميلاد، فعرفت البلدة باسم “راش ديفينو” اي الجبل المقدس، ومع التقدم والتطور في الزمن اي قرابة 1200 سنة ميلادية عرفت ب “راش دابين” اي جبل الصنوبر، ولا تزال حتى ايامنا هذه الكثير من بقايا تللك الغابات.
الاثار
في بلدة رشدبين العديد من الاثار التي تدل على انها كانت آهلة بالسكان منذ اقدم العصور، فيها هيكلان يطلان على سهل الكورة ويطلق على احدها قصر الناووس. شيد هذان المعبدان في العصر الروماني وهما من اضخم الابنية في الجبل اللبناني، يحيط بالساحة الرئيسية لكل منها سور مستطيل بني بحجارة ضخمة، يبلغ طول بعضها حوالي ستة امتار، يخترقه مدخل كبير ذو جانبين مدرجين يساعدان في تدعيم جدار الواجهة. وتنتشر في ارجاء الساحتين بقايا من الاعمدة التي كانت تنتصب عند مدخل المعبدين، اضافة الى تيجان كورنثية دقيقة النقش ومعاصر حجرية كبيرة. كما يشاهد بين اطلال المعبد الشمالي- الغربي حجر كبير عليه نقش يمثل الاله البعل.
البئر الارتوازي
وأكد رئيس بلدية رشدبين المهندس بيار الخوري في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام” ان “مشروع البئر الارتوازي هو بمثابة الحلم لكل رشدبين، وهو من اهم المتطلبات ويحل الكثير من مشاكل المياه في البلدة خاصة في فصل الصيف لان حصة البلدة لا تكفي سكانها والمشاكل والاعطال التي تطرأ على المضخة المخصصة لجر المياه، تؤدي الى شح والى قطع المياه ايام عدة عن الاهالي ومن هنا اصبح دق بئر مياه للبدة مشروع حلم.
أضاف: “وبالتعاون مع المدير العام للموارد المائية الدكتور فادي قمير قدمنا المشروع الى وزارة الطاقة والمياه ووصفنا اهميته بالنسبة للبلدة. وبعد اسبوعين من زيارة الوفد البلدي ارسلت لنا وزارة الطاقة – مديرية الموارد المائية كتابا الى البلدية وفيه الموافقة والترخيص لانشاء بئر ارتوازي على نفقة البلدية”، مؤكدا ان “البلدية اليوم حريصة على تنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت بالتعاون مع عدد من المتمولين”.
طريق الضهر
واكد ان “بلدية رشدبين انتهت من دراسة مشروع طريق الضهر ايمانا منها بضرورة فتح جسور التواصل وايصال كل مواطن من رشدبين الى ارضه، وان هذا المشروع يساعد في تحسين وتوسيع وتعبيد طريق الضهر التي تعتبر حلم لدى العديد من العائلات في رشدبين”.
وقال: “لقد عملنا على حل كافة العقبات من اجل تنفيذ المشروع الذي يعيد الحياة الى قلب البلدة ونعد الاهالي بالانتهاء منه هذا العام”.
وعن طريق la pinede رشدبين، أوضح انه “مشروع مشترك بين بلدية رشدبين وبلدية كوسبا”، لافتا الى “موافقة اتحاد بلديات الكورة على الانتهاء من مشروع تحسين وتعبيد الطريق التي تصل الى بلدة رشدبين من منطقة كوسبا بالقرب من مطعم la pinede”، وقال: “حرصنا كبير على السرعة في تنفيذ هذا المشروع لما له من اهمية بفتح منفذ جديد للبلدة ويحسن نقطة الالتقاء بين بلدة كوسبا وبلدتنا”.
عائلاتها
بحسب رئيس البلدية تتنوع العائلات في بلدة رشدبين، ولكن اقدمها واكثرها انتشارا هي عائلة ديب ومن ثم عائلات: الخوري، شليطا، واسحق وشعنين. ويبلغ عدد سكانها حوالي 1600 نسمة حاليا، اضافة الى هجرة الكثير من العائلات الى دول الخارج، فالهجرة الاقدم كانت الى البرازيل والارجنتين، اما الهجرة الحديثة الى كندا وفنزويلا واستراليا والعديد من دول اوروبا، ونحن كبلدية نسعى دائما الى التواصل مع المغتربين لتنشيط التعاون فيما بينهم لما فيه من خير لقريتنا ومن اجل توثيق الرباط بينهم وبين الوطن، ونحثهم دائما على العودة الى ارض الاجداد واقامة الروابط”.
الكنائس
اما بالنسبة للكنائس، فأشار الى انه “في رشدبين العديد من الكنائس التي تعود الى العصور القديمة منها الى العهد الروماني ككنيسة السيدة التي بقي منها اثر بسيط وهي في قلب قصر الناووس، كنيسة سيدة الشير التي تعود تاريخيا الى عهد الاتراك والمماليك، وهي كانت عبارة عن مغارة طبيعية عمل فيها الانسان قبل اكتشافها وكانت مركز للجوء في عهد الاضطهاد العثماني، اضافة الى كنيسة مار سركيس وباخوس الحديثة العهد والتي بناها اهل البلدة ويعتبر جميع سكانها من الديانة المسيحية وخاصة من الطائفة المارونية تليها طائفة الروم الاورثوذكس”.
مشاريع المجلس البلدي
اما بالنسبة للمشاريع في رشدبين، فأكد انه ومنذ توليها مهامها رسميا في ايار 2012 تسعى البلدية الى اقامة عدد من المشاريع على حسابها الخاص ومن ابرز هذه المشاريع: تحسين، توسيع وتعبيد عدد من الطرق الرديئة التي تحتاج الى صيانة، وضع لوحات من الاوتوستراد الى داخل القرية باسم قلعة الناووس – رشدبين، انارة القلعة وتحصينها، اقامة احتفال سنوي في القلعة وحملات اعلانية، تحسين وضع الشوارع كرفع الدشم والاعشاب صيفا والثلوج شتاء، جمع النفايات ورش المبيدات، تحديث الملعب البلدي، قيام البلدية بتسمية شوارع البلدة مما يعطي طابعا جديدا اضافة الى اقامة العديد من المهرجانات في الصيف المقبل.
0 comments:
إرسال تعليق