زغرتا ـ الغربة
كرمت بلدية كفردلاقوس في قضاء زغرتا، خادم رعيتها المونسنيور يوسف نضيره، وابن البلدة الدكتور حميد البايع، خلال احتفال حاشد، استهل بقداس تراسه المونسنيور نضيره، والخوري ايلي دويهي، في كنيسة سيدة لورد في البلدة، بمشاركة واسعة من الفعاليات واهالي البلدة والاصدقاء.
من ثم انتقل الجميع الى قاعة الرعية، حيث اقيم حفل خطابي، شارك فيه الى جانب المكرمين الاثنين المونسنيور يوسف نضيره، والدكتور حميد البايع، قائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني مخائيل خير، ورئيس بلدية كفردلاقوس باخوس نكد، واعضاء المجلس البلدي، الى عدد من رؤساء بلديات القضاء، ومختاريه، وحشد واسع من ابناء بلدة كفردلاقوس والبلدات المجاورة.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة تعريف وترحيب من الزميل الاستاذ بدوي حبق، تلاه الاستاذ كارلوس نكد الذي القى كلمة بلدية كفردلاقوس، اشار فيها "الى العمل الرعوي الجبار الذي قام به المونسنيور نضيره في خدمة الرعية والكنيسة، اضافة الى الدور الذي لعبه ويلعبه طبيب القلب الدكتور حميد البايع ابن البلدة في سبيل تقدم الطب والانسانية وابناء بلدته".
ثم كانت قصيدة من وحي المناسبة للاستاذ الاديب انطوان نكد، تبعه في الكلام رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير الذي لفت في كلمته الى " ما قدمه المونسنيور نضيره، من خدمات رعوية للمؤمنين اهل هذه البلدة الطيبين، ولكنائسهم عبر الاسفار المتتالية الى بلاد الاغتراب، من دون تعب او كلل رابطا باستمرار، اهل البلدة مقيمين ومغتربين برباط المحبة والتعاون والمشاركة لتامين الحاجة المطلوبة والمرغوبة لها. فاضحت كنائس هذه الرعية قبلة المؤمنين لما تلقته من اهتمام ودعم عظيمين، فضلا عن الواجبات الراعوية النابضة بفكر المونسنيور وايمانه ومحبته، والدائمة بجهده وتضحياته وعزيمته".
اضاف خير :" وعن الدكتور حميد البايع المليء كفاءة وعلما وانسانية، لما قدمه من محبة لبلدته ومنطقته ووطنه، ومن خدمات مجانية دائمة لمختلف ابناء بلدته كفردلاقوس وغيرهم الكثيرين من كل حدب وصوب، على كل الصعد، وما يزال. ففي ذلك من المرؤءة والنبل والوفاء النادرة، في هذا الزمن الرديء القائم على الانانية".
وختم خير :" انهما قدوة في الخدمة وفي المحبة والعطاء لهذه البلدة العريقة والعزيزة، وهما مثال في الانسانية والايمان وفخر بلدتهما وبلدات القضاء كله".
من ثم تسلم المكرمان درعان تكريما لعطائهما وتقديرا واحتراما لهما لما قاما به في سبيل البلدة واهلها. بعدها قطع الجميع قالبا من الحلوى احتفالا في المناسبة، واقيم حفل كوكتيل.
0 comments:
إرسال تعليق