القاهرة خاص
رعب وسعادة وتشوق وحب أربعة أحاسيس مختلفة تنتابك كإعصار مدمر وأنت تتابع معرض ،،قصة الحضارة ومؤثرات الحروب،، للفنان التشكيلي الموهوب د صالح البرص وابنه ساحر الفرشاة رامي ،ليعبر ،،وهو ملك التعبير ،دوما بقوة وسحر عن نظرية توارث جينات الفن ليصبح الابن أيضا ،، فنان ابن فنان، ويرسم بفرشاة من ذهب ،، تتلف في حرير ،،كما يقولون إبداع فوق خيال المتلقي احتضنته دار قاعة ادم آدم حنين ، بالهناجر ، بدار الأوبرا المصرية ، وهى نشوى سعيدة بعز ودلال وحياء بمخاض ،،أثمر وينعه،، لوحات حفرت بنبض القلب والروح قبل الفرشاة آيات من الفزع عن الحضارة ومؤثرات الحروب لتختلط رائحة قاعة ادم حنين برائحة البرود وازير الطائرات ودوي القنابل مستقبل مظلم تلاعب به الماضي ليقذف بالحضارة في أتون معركة صرصر عاتية يقدمها المعرض في سبع ليال أو ثمانية هي زمن إقامته ويتضمن مجموعة من المواليد الجدد في صورة لوحات نابضة بالحياة تعبر عن قصة الحضارات والحروب التي شهدها العالم منذ عصر الكهوف ، عندما قتل قابيل أخاه هابيل فأصبح من النادمين عندما عجز أن يواري سؤه أخيه، وحروب ضارية استشرت كورم خبيث في الحضارات الثلاث الفرعونية ، اليونانية، الرومانية ، والعصر الحديث ٠بلا رحمة ولا هوادة لتؤكد ضياع الأمانة التي حملها الإنسان بعد أن أشفقت منها الأرض والجبال، وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ، لأنه يمتلك قلبا كالحجارة أو اشد قسوة ليصنع بلا ضمير الدمار والفناء والفساد في الأرض ، والله لا يحب الفساد الذي أدمنه بني البشر وصنعوا مأساة تدميرية أولها حرب الإنسان مع نفسه الإمارة بالسوء وهو الجهاد الأعظم ومن قبلها الحروب البشرية وهي الجهاد الأصغر في محاولة مستميتة لبعض الدول للسيطرة والهيمنة على العالم ٠وعندم ترى المعرض تصاب بالفزع و تشعر وكأنك جندي على جبهة الدمار وتكاد تبحث في القاعة عن ملجأ أو مغارات لتحتمي فيها من ويل الدمار المتجسد في لوحات رسمها الأب بنبض قلبه ببراعة وألقى بتحية في لوحاته فرد الابن الفنان رامي التحية بأحسن منها وخط لوحات تنافس الأب باقتدار لينضما الاثنان في النهاية ويقدمان لوحات بديعة الحسن إلا إنها لم تبتدع نشم منها في عالم البعد الأخر أو ربما خيل ألينا عن عمد ،، برغم الريح و الجو الماطر والإعصار بارقة أمل في أن يخيب ظننا في نهاية العالم قبل أن تزلزل الأرض زلزالها ويتحدث إخبارها .،لتشكل أخيرا خطوط د صالح والفنان المبدع رامي ناقل جينات الأب لغة الدمار ، بعد أن ترجما معا بالأسلوب التجريدي أحيانا والتمثيلي في احي أخرى أخطاء وخطايا بني البشر الأشرار رافعي شعار الحروب والدمار ، وبمدلولات جمالية وروحانية للشخوص الإنسانية وملامحها ببعديها البشع والمخيف ، نكتشف ،،خارج السرب ،، بين الخطوط والألوان أمال بقاء الحياة والتمسك بخيوط ولو كانت واهية في لوحات المعرض عن رغبه أكيدة في بقاء الحياة ، والفوز باعتي المعارك الحياتية ،ليقف إبداع الأب والابن مميزا صلبا معبرا ويجذب كبار الشخصيات التي تعشق النهل من معين الفن لزيارة معرض الأب والابن ومنهم وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم ،والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ، وعدد من عشاق ومتذوقي الفن التشكيلي من الزملاء بمجلة حريتي ومؤسسة دار التحرير وعلى رأسهم آمال احمد ، احمد عادل ، محمود شافعى ، حسين شمعة ، الكاتب الصحفي عبد العزيز الشاعر ، ، وفنان الخط العربى صلاح عبدالخالق خطاط جريدة الجمهورية ، واشرف مصطفى. وغادر الجميع القاعة معبقين بروائح لوحات رسمت وكأنها تحيا بينهم متنفسين الصعداء على انهم افلتوا من دمار قادم في الحضارة ومؤثرات الحروب... وشكرا للأب والابن على أمتعانا بهذا المعرض .
رعب وسعادة وتشوق وحب أربعة أحاسيس مختلفة تنتابك كإعصار مدمر وأنت تتابع معرض ،،قصة الحضارة ومؤثرات الحروب،، للفنان التشكيلي الموهوب د صالح البرص وابنه ساحر الفرشاة رامي ،ليعبر ،،وهو ملك التعبير ،دوما بقوة وسحر عن نظرية توارث جينات الفن ليصبح الابن أيضا ،، فنان ابن فنان، ويرسم بفرشاة من ذهب ،، تتلف في حرير ،،كما يقولون إبداع فوق خيال المتلقي احتضنته دار قاعة ادم آدم حنين ، بالهناجر ، بدار الأوبرا المصرية ، وهى نشوى سعيدة بعز ودلال وحياء بمخاض ،،أثمر وينعه،، لوحات حفرت بنبض القلب والروح قبل الفرشاة آيات من الفزع عن الحضارة ومؤثرات الحروب لتختلط رائحة قاعة ادم حنين برائحة البرود وازير الطائرات ودوي القنابل مستقبل مظلم تلاعب به الماضي ليقذف بالحضارة في أتون معركة صرصر عاتية يقدمها المعرض في سبع ليال أو ثمانية هي زمن إقامته ويتضمن مجموعة من المواليد الجدد في صورة لوحات نابضة بالحياة تعبر عن قصة الحضارات والحروب التي شهدها العالم منذ عصر الكهوف ، عندما قتل قابيل أخاه هابيل فأصبح من النادمين عندما عجز أن يواري سؤه أخيه، وحروب ضارية استشرت كورم خبيث في الحضارات الثلاث الفرعونية ، اليونانية، الرومانية ، والعصر الحديث ٠بلا رحمة ولا هوادة لتؤكد ضياع الأمانة التي حملها الإنسان بعد أن أشفقت منها الأرض والجبال، وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ، لأنه يمتلك قلبا كالحجارة أو اشد قسوة ليصنع بلا ضمير الدمار والفناء والفساد في الأرض ، والله لا يحب الفساد الذي أدمنه بني البشر وصنعوا مأساة تدميرية أولها حرب الإنسان مع نفسه الإمارة بالسوء وهو الجهاد الأعظم ومن قبلها الحروب البشرية وهي الجهاد الأصغر في محاولة مستميتة لبعض الدول للسيطرة والهيمنة على العالم ٠وعندم ترى المعرض تصاب بالفزع و تشعر وكأنك جندي على جبهة الدمار وتكاد تبحث في القاعة عن ملجأ أو مغارات لتحتمي فيها من ويل الدمار المتجسد في لوحات رسمها الأب بنبض قلبه ببراعة وألقى بتحية في لوحاته فرد الابن الفنان رامي التحية بأحسن منها وخط لوحات تنافس الأب باقتدار لينضما الاثنان في النهاية ويقدمان لوحات بديعة الحسن إلا إنها لم تبتدع نشم منها في عالم البعد الأخر أو ربما خيل ألينا عن عمد ،، برغم الريح و الجو الماطر والإعصار بارقة أمل في أن يخيب ظننا في نهاية العالم قبل أن تزلزل الأرض زلزالها ويتحدث إخبارها .،لتشكل أخيرا خطوط د صالح والفنان المبدع رامي ناقل جينات الأب لغة الدمار ، بعد أن ترجما معا بالأسلوب التجريدي أحيانا والتمثيلي في احي أخرى أخطاء وخطايا بني البشر الأشرار رافعي شعار الحروب والدمار ، وبمدلولات جمالية وروحانية للشخوص الإنسانية وملامحها ببعديها البشع والمخيف ، نكتشف ،،خارج السرب ،، بين الخطوط والألوان أمال بقاء الحياة والتمسك بخيوط ولو كانت واهية في لوحات المعرض عن رغبه أكيدة في بقاء الحياة ، والفوز باعتي المعارك الحياتية ،ليقف إبداع الأب والابن مميزا صلبا معبرا ويجذب كبار الشخصيات التي تعشق النهل من معين الفن لزيارة معرض الأب والابن ومنهم وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم ،والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ، وعدد من عشاق ومتذوقي الفن التشكيلي من الزملاء بمجلة حريتي ومؤسسة دار التحرير وعلى رأسهم آمال احمد ، احمد عادل ، محمود شافعى ، حسين شمعة ، الكاتب الصحفي عبد العزيز الشاعر ، ، وفنان الخط العربى صلاح عبدالخالق خطاط جريدة الجمهورية ، واشرف مصطفى. وغادر الجميع القاعة معبقين بروائح لوحات رسمت وكأنها تحيا بينهم متنفسين الصعداء على انهم افلتوا من دمار قادم في الحضارة ومؤثرات الحروب... وشكرا للأب والابن على أمتعانا بهذا المعرض .
اوديت - لبنان
ردحذففنان كبير ملح كتير