زغرتا ـ الغربة
حاضرت مسؤولة الوفد الدائم لدى الاونسكو، الكاتبة زينة صالح كيالي، حول موضوع "رحلة مع انغام الموسيقى التراثية اللبنانية" من سلسلة المحاضرات التي تقام في بلدة سبعل في قضاء زغرتا، ضمن فعاليات "الجامعة الصيفية 2015" في قاعة "بيت سبعل"، بحضور نائب رئيس جمعية ملح الارض السيدة جوزيان طربيه، مجموعة من الشبان الفرنسيين الموجودين في سبعل لمدة ثلاثة اسابيع، ضمن اطار التلاقي ما بين الثقافات المنظم من قبل مكتبة سبعل العامة، جمعية فرنكوفونيا لبنان، وجمعية ملح الارض، ووجوه ثقافية، وتربوية، وجمع من اهالي بلدة سبعل والجوار.
في البداية قدمت للمحاضرة السيدة طربيه، ثم تحدثت كيالي التي "تناولت الموسيقى الكلاسيكية اللبنانية غير المعروفة كثيرا في لبنان"، مشيرة الى انها "تعمل على هذا الموضوع منذ حوالى العشر سنوات واعددت كتابين حول، الاول عن "المؤلفين اللبنانيين"، والثاني حول "الحياة الموسيقية في لبنان" والاثنين في اللغة الفرنسية، ومن خلال هذه الكتب، وهذه المحاضرات، والمقالات التي اكتبها، احاول ان اعرف الناس عن الموسيقيين اللبنانيين، الذي كانوا يعيشون في لبنان، ام في المهجر، وكي يعرف اللبنانيون ان لديهم موسيقى كلاسيكية، تستطيع ان تجمعنا لانها غير طائفية او سياسية، كما ان الثقافة تجمعنا".
وتحدثت كيالي عن ماهية الموسيقة الكلاسيكية ومن هم الموسيقيين الكلاسيكيين ودخلت في التعداد مثل الرحابنة، "لانهم كانو يقدمون اشياء جديدة على الموسيقى اللبنانية في مهرجانات بعلبك، واعادوا مركز الموسيقى الذي كان في القاهرة منذ الخمسينات، مع زكي ناصيف، فيلمون وهبي، توفيق الباشا، والرحابنة".
واشارت كيالي الى "الموسيقى الكلاسيكية التي تحمل الطابع الشرقي، مثل عبد الغني شعبان، او حليم الرومي، والى موسيقى كلاسيكية لبنانية، هي غربية وشرقية في الوقت عينه، مثل توفيق سكر، اياد كنعان". وفي كل مرة كان الجمهور الحاضر، يستمع الى مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية، كي يتعرف اكثر، ويفهم بعمق الى ماذا يستمع، كذلك الموسيقى الليتورجيه والبيزنطية التي تعتمد الان في الكنائس المسيحية. كما تحدثت عن موسيقى كلاسيكية من اشخاص لا يحبذون ان يعرف اصلهم. وفي الختام دار نفاش حول الموضوع بين الحاضرين والمحاضر.
0 comments:
إرسال تعليق