كتب اكرم برجس المغوّش
من يخطر في باله ان يصبح الحمار شهيداً ويكون له مجسماً ومشهداً اسوة بشهداء الجيش الاسترالي الذين استشهدوا في معارك طبرق والعلمين وسواهما من المعارك التي خاضها الجيش الاسترالي في الحرب العالمية.
نعم من يزر المتحف الوطني في عاصمة استراليا السياسية كانبيرا يجد ويشاهد «قصة الحمار الشهيد» الذي انقذ عشرات الجرحى والمصابين من الجيش الاسترالي لعدم تمكن الآليات والمصفحات من السير في رمال الصحراء مما دفع بقيادة الجيش الى استدعاء هذا «الحمار البطل» لنقل المصابين قبل ان يتلقى الرصاصة القاتلة ويصبح في عداد «الشهداء» وهنا نقدر عالياً جهود الحكومة الاسترالية في مجسمات شهداء الجيش وتخليدهم في المتحف الوطني في كانبيرا واعتبار «الحمار المنقذ شهيداً» لانه قام ب «واجبه الوطني» وان كان لنا مآخذ على انقياد الحكومة الاسترالية بتبعية الولايات المتحدة الاميركية ودخولها الحرب في مواقع ليست لها وغريبة عنها، ولو حدث ان تعدت اية دولة على استراليا لقلنا ان لديها كل الحق في ما تقوم به.
ولكن نسجل لحكومة استراليا العظيمة هذا الموقف الجليل من خلال تكريمها لهذا الحمار الوفي الذي خدم جيشها اجلّ الخدمات قبل ان «يستشهد» في ساحة المعركة.
ومن خلال هذا الموقف نتمنى ان يتجسد هذا الموقف الكبير لهذا «الحمار الكبير» في فيلم وثائقي ليكون عبرة لانظمة تتهافت على التنازل للعدو الصهيوني وسواه من اعداء عالميين دون ان يراعوا الشهداء الابطال والثوار الميامين الذين استرخصوا الارواح والدماء من اجل فلسطين والجولان وجنوب لبنان والعراق وسائر اراضينا المحتلة. كما اننا نؤكد وبعد ان شاهدنا هذا «الحمار الشهيد المكرم» واطّلعنا على قصة نضاله واستشهاده نقول المجد والخلود لحمار المتحف الوطني في كانبيرا الذي يعزز دور جمعية الرفق بالحيوان ويدحض دعاة الديمقراطية من ديكتاتوريين وانظمة فاسدة لا قيمة للبشر في قاموسهم الفاسد وهم يخذلون المواطن ويسيرون في ركب العدو ويفتخرون برفع رايته وانهار الدماء تسير في غزة والجولان وفلسطين وجنوب لبنان دون ان يرف لهم جفن.
فهل نتعلم من هذا «الحمار البطل» الذي استشهد في ساحة الوغى من اجل انقاذ جرحى وقتلى الجيش الاسترالي.
دعوة اخيرة...نتمنى عليكم زيارة المتحف الوطني في كانبيرا لتحية هذا «الحمار المناضل» وكفى....
نعم من يزر المتحف الوطني في عاصمة استراليا السياسية كانبيرا يجد ويشاهد «قصة الحمار الشهيد» الذي انقذ عشرات الجرحى والمصابين من الجيش الاسترالي لعدم تمكن الآليات والمصفحات من السير في رمال الصحراء مما دفع بقيادة الجيش الى استدعاء هذا «الحمار البطل» لنقل المصابين قبل ان يتلقى الرصاصة القاتلة ويصبح في عداد «الشهداء» وهنا نقدر عالياً جهود الحكومة الاسترالية في مجسمات شهداء الجيش وتخليدهم في المتحف الوطني في كانبيرا واعتبار «الحمار المنقذ شهيداً» لانه قام ب «واجبه الوطني» وان كان لنا مآخذ على انقياد الحكومة الاسترالية بتبعية الولايات المتحدة الاميركية ودخولها الحرب في مواقع ليست لها وغريبة عنها، ولو حدث ان تعدت اية دولة على استراليا لقلنا ان لديها كل الحق في ما تقوم به.
ولكن نسجل لحكومة استراليا العظيمة هذا الموقف الجليل من خلال تكريمها لهذا الحمار الوفي الذي خدم جيشها اجلّ الخدمات قبل ان «يستشهد» في ساحة المعركة.
ومن خلال هذا الموقف نتمنى ان يتجسد هذا الموقف الكبير لهذا «الحمار الكبير» في فيلم وثائقي ليكون عبرة لانظمة تتهافت على التنازل للعدو الصهيوني وسواه من اعداء عالميين دون ان يراعوا الشهداء الابطال والثوار الميامين الذين استرخصوا الارواح والدماء من اجل فلسطين والجولان وجنوب لبنان والعراق وسائر اراضينا المحتلة. كما اننا نؤكد وبعد ان شاهدنا هذا «الحمار الشهيد المكرم» واطّلعنا على قصة نضاله واستشهاده نقول المجد والخلود لحمار المتحف الوطني في كانبيرا الذي يعزز دور جمعية الرفق بالحيوان ويدحض دعاة الديمقراطية من ديكتاتوريين وانظمة فاسدة لا قيمة للبشر في قاموسهم الفاسد وهم يخذلون المواطن ويسيرون في ركب العدو ويفتخرون برفع رايته وانهار الدماء تسير في غزة والجولان وفلسطين وجنوب لبنان دون ان يرف لهم جفن.
فهل نتعلم من هذا «الحمار البطل» الذي استشهد في ساحة الوغى من اجل انقاذ جرحى وقتلى الجيش الاسترالي.
دعوة اخيرة...نتمنى عليكم زيارة المتحف الوطني في كانبيرا لتحية هذا «الحمار المناضل» وكفى....
0 comments:
إرسال تعليق